مقدمات نشرات الأخبار ليوم الخميس 27-1-2022

مقدمات نشرات الأخبار
Otv:
في انتظار بلورة المقاربة اللبنانية الجامعة المطلوبة للورقة الكويتية، والتي تطرق إليها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، وعلى وقع تعيين رجل الأعمال بهاء الحريري اليوم ممثلاً سياسياً له في لبنان، لا تزال ارتدادات تعليق الرئيس سعد الحريري مشاركته وتيار المستقبل في الحياة السياسية ترخي بظلالها على المشهد الداخلي، في ضوء الهمس المتنامي عن نوايا مبيتة للتمديد لمجلس النواب.
وفي هذا السياق، دعت اوساط متابعة عبر ال أو.تي.في. الى رصد مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وما يمكن أن تحمله من مؤشرات، لافتة إلى أن لديه نصائح محددة للمعنيين في هذه المرحلة.
وفي غضون ذلك، وفيما يستمر التوتر الشديد على جبهة المستقبل والقوات، في ضوء تكرار الفريق الأول اتهامه للفريق الثاني بالغدر والطعن، سجلت محاولة تسلل كتائبية خلف خطوط معراب السنية، من خلال المديح الذي كاله النائب سامي الجميل للرئيس الحريري من دار الفتوى، بعدما وضع جانباً، ولو لبعض الوقت، التوجه الثوري الذي طرأ على الكتائب بعد 17 تشرين، لضروريات المنافسة الانتخابية مع القوات.
وفي انتظار اتضاح المشهد اكثر على مستوى التحالفات، تبقى اشارة انتخابية اخيرة، حيث جدد وزير الداخلية من بعبدا، تأكيد الجهوزية والتحضير المستمر للانتخابات ومتابعة كل الأمور اللوجستية، بدءا من اعداد اللوائح الى غيرها من المواضيع.
وعلى خط آخر، يأخذ درس الموازنة قسطاً من الراحة غداً، حيث يعاود مجلس الوزراء البحث فيها السبت المقبل، في ضوء اقتناع واضح لدى اللبنانيين بأنها لا تحمل توجهات إصلاحية، ولا تعدو كونها مجرد موازنة رقمية تعكس صورة الواقع الاقتصادي والمالي الأليم الذي أوصلتنا إليه السياسات الفاشلة التي اعتمدت منذ عام 1992.
غير أن بداية النشرة من الهمس في موضوع التمديد
Lbc:
Nbn:
مقدمة_النشرة – لبنان ظل رهينة العاصفة القطبية التي اجتاحت ثلوجُها المناطق الجبلية وانهمرت أمطارُها الغزيرة على امتداد لبنان.
https://youtu.be/9Z-95PPRdIc
المنار:
بحواجزِها البيضاءِ قطعت ياسمين اوصالَ البلد، وتدحرجت كرةُ ثلجِها من المرتفعاتِ حتى لامست في بعضِ المناطقِ حدَ الساحل، فكانَ الخيرُ الجزيلُ الذي نظرَ اليه اللبنانيونَ ببشارةِ أملٍ ايامَ القحط .
وفي زمنِ الحصارِ الاميركي والخليجي تدثرَ اللبنانيونَ لمواجهةِ الصقيعِ حيثُ لا بديلَ معَ غلاءِ الغازِ والمازوتِ وانعدامِ الكهرباءِ وصعوبةِ ايجادِ وسائلِ التدفئة، فيما عملت وزارةُ الاشغالِ ومعها البلدياتُ والجهاتُ المحليةُ بما اُوتيت من امكاناتٍ لفتحِ الطرقاتِ والوصولِ الى المناطقِ المعزولةِ عندَ المرتفعات..
ياسمين مستمرةٌ بخيرِها حتى السبت، اما الموازنةُ الحكوميةُ فمستمرةٌ بالدرسِ معَ توقعِ ان يتمَ اقرارُها حكومياً غداً، على ان يُنقَلَ النقاشُ الى داخلِ البرلمان، حيثُ سَتُرَحَّلُ الموازنةُ ببنودِها الثقيلة، ولعلَ اثقلَها اليومَ الدولارُ الجمركيُ الذي باتت وِحدةُ قياسِه على اساسِ منصةِ صيرفة، وهو ما لا يمكنُ صرفُه في هذه الايامِ الصعبةِ لتداعياتِه الجنونيةِ على مختلفِ السلعِ المستوردة، وكلُّ سلعِنا – للاسف – مستوردة ..
اما استيرادُ الازماتِ من الدولِ المأزومةِ لفرضها بضاعةً مُزجاةً داخلَ الحياةِ اليوميةِ اللبنانيةِ فتحتاجُ الى منصاتٍ حقيقيةٍ لمجابهتِها وتدفيعِ اثمانٍ باهظةٍ لمستورديها، عسى ان تَخِفَّ الازمةُ المتمدِّدةُ على مختلفِ الحياةِ اليوميةِ للبنانيين.
اما الخليجيونَ ولا سيما الاماراتيونَ والسعوديونَ فلا يزالونَ يتخبطونَ بعدوانِهم على اليمنِ معَ خسائرِهم التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى معنوياً ومادياً، وما يزيدُ منها ما اَعلنته الخارجيةُ الاميركيةُ اليومَ من تحذيرٍ لرعاياها بعدمِ السفرِ الى دولةِ الاماراتِ العربيةِ لاسبابٍ امنية، والطلبُ من عسكرِهم الموجودِ على اراضي الاماراتِ باخذِ الحيطةِ والحذرِ من الصواريخِ والمسيَّراتِ اليمنية..
الى التأزمِ يسيرُ الاشتباكُ الروسيُ الغربيُ عندَ حدودِ أوكرانيا، بل انه دخلَ مرحلةً جديدةً تلامسُ الحربَ الباردةَ كما وصفتها الخارجيةُ الروسية، التي قرأت بشيءٍ من السلبيةِ الردَّ الاميركيَ على الورقةِ الروسيةِ لحلِّ الازمةِ الاوكرانية..
الجديد:
اشتدّت ثورةُ الياسمين على لبنانَ فرسّمت حدودَه بالأبيض ومرةً جديدة : جنرالٌ مِن ثلجٍ يَحكُم ويَصحَبُ لبنانَ إلى البرادِ الكبيرِ مقارعاً جنرالاتِ
البحرُ والجبلُ الساحلُ وكسرُه الأعلى قُرى الصقيع على” كلّ قلب على كلّ مرج “استوطنَت خيوط الثلج .
لكنَّ الراياتِ البيضَ التي رفعَها لبنانُ لا تنعكسُ على نيرانِه المعيشيِّةِ الاقتصاديِّة وعلى موازنةٍ كجمرٍ تحتَ الرمادِ وفوقَه
فيما بقيت أزَماتُه السياسيةُ تحتَ تأثيرِ المُنخفضِ الجويِّ للرئيس سعد الحريري وفي اليومِ الثالثِ على الانكفاءِ كانت آثارُ العاصفةِ تترُكُ ندوباً وشَرْخاً وضياعاً بينَ المكوِّناتِ لاسيما تلك العازمةُ على خوضِ الانتخاباتِ النيابية تقلّبَ السياسيونَ والأحزابُ والتياراتُ على مستقبلِ أيارَ المُعتمِ حتّى الساعة فتأجيلُ هذا الاستحقاقِ أُمنيَّةٌ مشتركةٌ لاسيما لدى الرئيسَين ميشال عون ونبيه بري لكنّ أياً منهما أو مِن الأطرافِ الأخرى لن يغامرَ في إبداءِ هذهِ الرَّغبةِ تحسّساً لعقوباتٍ يهدّدُ بها الغرب الداخلُ محكومٌ بانتخابات وبمَن حَضَرَ سُنياً ومعركةُ تغييرِ الأكثريةِ وتحجيمِ حِزبِ الله لن تبدِّلَ في واقعِه السياسيِّ والعسكريِّ أو عَزلِ الشيعةِ بلا مركزيةٍ ماليةٍ مُقنّعةٍ وفيدرالياتٍ وطروحِ تقسيم . فلا الشيعةُ الموزعونَ على كلِّ لبنانَ والمتداخلون بينَ المحافظات يسهلُ تقسيمُهم ولا السنةُ هُم أربابُ صراعاتٍ مسلحة ولم يَسبِقْ لهذهِ الطائفةِ الكريمةِ أن شاركت في حربِ لبنان أو كوّنت ميليشا وتزعّمت جبهات وعلى هذا التفصيل والتوقّعاتِ التي يَرسُمُها العربُ والغربُ مِن نتائجِ انتخاباتِ أيار فإنَّ لبنانَ سيبقى عاجزًا وبفخرٍ عن تقديمِ الصراعِ الطائفيِّ ثمنًا للتغيير كما أنّه سيبقى عاجزاً في المقابلِ عن إعطاءِ الجوابِ الأصعبِ على المبادرةِ الكويتيةِ ببندِهاالمتعلّقِ بالقرارِ رقم الف وخمسمئة وتسعة وخمسين وبينما أنجز وزيرُ الخارجيةِ عبدالله بو حبيب الأجوبةَ عن البنودِ الاثني عشَرَ فإنّه سيتوجّهُ لتقديمِها يومَ السبتِ المقبل إلى دولةِ الكويت ويؤكّدُ فيها أنّ لبنانَ مُلتزمٌ تطبيقَ القراراتِ الدَّولية لكنَّ رسالةَ الردِّ اللبنانيّ لا تتضمّنُ بشكلٍ مباشرٍ القرارَ المذكور وتسهيلاً لمُهمةِ أبو حبيب وموقفِه الحرِجِ أمامَ العرب فإنّ أفضلَ الأجوبةِ سيكونُ باتّباعِ أسهلِ الطرُق وما على الرّسولِ الأميركيِّ أو العربيِّ سِوى إبلاغِ إسرائيلَ أن تنسحبَ مِن مزارعِ شبعا وتلال كفرشوبا وهي بلداتٌ وقرىً واماكنُ سياحيةٌ تبلُغُ مِساحتُها خمسة وعشرينَ كيلومكتراً مربّعاً وبعدها يجري وضعُ القرارِ الفٍ وخمسِمئةٍ وتسعةٍ وخمسين على طاولةِ البحث ويُطلبُ الى حزبِ الله أن يقدّمَ سلاحَه الى الدولة أو أن يوافقَ على طرحِ مِلفِّ السلاحِ على طاولةِ البحث
فالحل هو في الخارج ولدى دول ثؤثر بقراراتها على اسرائيل وضمنا العرب وليتفضل طارحو المبادرة بنزع فتيل السلاح ودعوة العدو الاسرائيلي الى الانسحاب الفوري .مع الطلب الى الامم المتحدة ازالة الخط الازرق المؤقت منذ عشرين عاماً .
وجواب ابو حبيب للعرب من المفترض ان يكون : ساعدونا. فنحن عاجزين عن تطبيق بعض بنودكم فماذا لديكم من خطة لبدء التنفيذ ؟