مقدمات نشرات الأخبار ليوم الجمعة 21-1-2022

مقدمات نشرات الأخبار
Otv
الاثنين المقبل، الموعد المنتظر لبدء النقاش في مشروع الموازنة
رسمياً، احتفاء من رئيس الحكومة وفريقه بالمشروع المنجز
شعبياً، قلق عارم من الضرائب والرسوم الجديدة التي قد تنتج عنه
أما خبراء الاقتصاد والمال، فيبحثون عن الاصلاح، لكنهم لا يجدون بين البنود الا السياسة
هذه هي الصورة العامة على الخط الاقتصادي والمالي اليوم، في انتظار سلوك الموازنة مسارها الطبيعي من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، فعندها الخبرُ اليقين
وفي انتظار انقشاع الرؤية على هذا الخط، الضباب يزداد كثافة على خط موقف الرئيس سعد الحريري من الانتخابات المقبلة.
فرئيس الحكومة السابق الذي جمع كتلته النيابية اليوم، لا يزال معتصماً بالغموض غير الخلاق، في انتظار موعد لم يعد بعيداً، يعلن فيه رسمياً عن الموقف النهائي.
وفي غضون ذلك، وفيما تضاربت معطيات نواب المستقبل ومسؤوليه، لا يزال الثنائي الشيعي، ولاسيما الرئيس نبيه بري، يأمل في إمكان التأثير إيجاباً على الحريري، لإقناعه بالتريث، ولو أن المسألة تبدو صعبة حتى الآن.
وفي وقت يلوذ وليد جنبلاط بالصمت، ويكتفي نوابه بإبداء الأسى والأسف، يواصل سمير جعجع استعراضاته الإعلامية شبه اليومية، من خلال الترشيحات المتنقلة بين المناطق، والتغريدات والبيانات والمواقف الداعية الى استبدال اكثرية غير موجودة، بأخرى جربها اللبنانيون بين عامي 2005 و2018، وجمعت المستقبل والاشتراكي والقوات وحلفاءهم العلنيين والمخفيين، ولم تنتج إلا انهياراً حاول العهد الحالي تلافيه، ويحاول اليوم الدفع في اتجاه النهوض، فلبنان وطن جدير بالحياة، كما شدد رئيس الجمهورية اليوم.
وفي وقت لم تبرز على الساحة بعد اي قوة جديدة جدية كإفراز سياسي لحركة السابع عشر من تشرين، تبدو ساحة الثورة او الانتفاضة او الحراك مشرعة انتخابياً أمام الورثة السياسيين والمتسلقين الحزبيين.
أما التيار الوطني الحر، وإن كان لا يتدخل في الخصوصيات والاعتبارات، الا انه ثابت على موقفه الداعي الى مشاركة المكونات بممثليها الفعليين، بغض النظر عن اي خلاف سياسي…
في كل الاحوال، كيف سيتبلور المشهد الانتخابي والسياسي على مسافة اقل من اربعة اشهر عن استحقاق يصفه الكثيرون بالمفصلي؟ الجواب ليس طبعاً في الاحصاءات الوهمية التي يتداولها البعض، عن حسن نية أو من دون، بل بالمسار السياسي للأفرقاء من الآن وحتى موعد الانتخابات، وفي السلوك الانتخابي للناخبين في يوم الاستحقاق.
Lbc:
دخل لبنان عمليًا في مدار الموازنة بتأخير ثلاثة أشهر بين بدء مناقشتها في مجلس الوزراء وإحالتها على مجلس النواب تمهيدًا لإصدارها في قانون.
الموازنة كان يُفترض أن تنجز أواخر كانون الاول 2021، وفي حال لم تُنجَز تُعطى شهرًا إضافيًا، أي عمليًا شهر كانون الثاني.
عمليًا يقترب كانون الثاني من نهايته فيما الجلسة الاولى لمجلس الوزراء للبدء بدرس الموازنة ستكون الاثنين المقبل المصادف في 24 كانون الثاني، وهذا المسار هو الخطوة الأولى وصولًا إلى إحالة الموازنة إلى مجلس النواب لمناقشتها والمصادقة عليها قبل إصدارها بقانون.
مصدر رسمي لبناني قال لوكالة ” رويترز” اليوم الجمعة إن لبنان سيطبق سعر صرف يتراوح بين 15 و20 ألف ليرة للدولار للنفقات التشغيلية في مشروع الموازنة التي يُتوقع أن تبلغ نسبة العجز فيها 20.8%، على اعتبار أن الإيرادات المتوقعة قيمتها 39.15 ألف مليار ليرة وإنفاق متوقع بقيمة 49 ألف مليار .
مجلس الوزراء الذي سيبحث جدول اعمال من 57 بندًا ، يتوقَّع أن يتوقف عند البند 17 المتعلق بتعيين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، فهل سيمرر ثنائي حزب الله وأمل هذا البند ، الذي في نظره يخرج عن البندين اللذين وضعهما: الموازنة وخطة التعافي ، فماذا سيكون عليه موقفه ؟
سياسيًا ، الأنظار توجهت إلى بيت الوسط لمعرفة ماذا سيكون عليه موقف الرئيس سعد الحريري من استحقاق الانتخابات النيابية، الإنتظار سيمتد إلى الاثنين المقبل الموعد المفترض “لبق البحصة” الإنتخابية، علمًا أن كل الأجواء توحي بأن الرئيس الحريري يتجه إلى إعلان عزوفه عن الترشح ولكن ماذا عن تيار المستقبل؟
في جديد العقوبات الأميركية، فقد أعلنت الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات على ثلاثة لبنانيين و10 كيانات في إطار عقوبات تتعلق بالإرهاب الدولي.
وكانت واشنطن فرضت الثلاثاء الفائت عقوبات على ثلاثة من رجال الأعمال قالت إنهم على صلة بحزب الله.
Nbn:
تقاسَم مشهد العودة مسرح الأحداث الداخلية وتوزع على خطين: عودة #الحريري وعودة مجلس الوزراء الى عقد جلساته
تقاسَم مشهد العودة/ مسرح الأحداث الداخلية/ وتوزع على خطين: عودة الرئيس سعد الحريري وما أحاط بها من ضجيج إعلامي قابله الحريري بالكثير من الصمت/ وعودة مجلس الوزراء الى عقد جلساته في ضوء قرار الثنائي الوطني الذي جاء استجابة لحاجات المواطنين وتلبية لنداء القطاعات الاقتصادية والمهنية والنقابية//
في معطيات العودة الأولى/ ضبابية تُحيط بموقف الحريري لناحية خوضه الإستحقاق النيابي أو عزوفِه شخصياً عن الترشح/ وهو بدأ اليوم سلسلة اجتماعات داخلية لكتلته النيابية والهيئات القيادية في تيار المستقبل للتباحث في الموضوع الانتخابي بما يُمهّد لاتّخاذ قرار المشاركة في الإنتخابات من عدمه//
أما في جدول أعمال العودة الثانية/ فنقاش في الموازنة العامة للدولة وبنود ترتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين/ لا سيّما تلك التي تتعلق بالتقديمات الاجتماعية وزيادة بدل النقل إلى 64 الفاً وإقرار مراسيم المتعاقدين والأساتذة بالساعة… وغيرها الكثير//
عشية جلسة مجلس الوزراء اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان العمل جار لا سيما مع الحكومة من اجل انجاز خطة التعافي المرتقبة/ فيما كان الرئيس نجيب ميقاتي يترأس اجتماعين: الأول خُصص للبحث بمشاريع البنك الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة/ والثاني لمشاريع البنك الدولي المخصصة لبرامج الحماية الاجتماعية//
أبعد من لبنان/ لقاء في جنيف بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي… وربطاً بفيينا ومفاوضاتها/ تأكيد من أنطوني بلينكن على أن الفرصة لا تزال قائمة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران//
المنار:
عالـَمٌ بَدَّلَ الدمَ بالنفطِ فرَخُصَ فيه الانسان، واَعطى مِطرقةَ العدالةِ للمُتخَمينَ المُلَقَّبين باصحابِ الجلالةِ والسموِّ والسيادةِ فضاعَ الحقُّ وحَكَمَ الحقد. وهكذا كانَ اليومَ حيثُ دانَ مجلسُ الامنِ الدوليُ الردَّ اليمنيَ على العدوانِ الاماراتي السعودي باستهدافِ خزانِ النفطِ في ابو ظبي، فيما مئاتُ الشهداءِ والجرحى من المدنيينَ الابرياءِ لم يُحرِّك لهم هذا المجلسُ ساكناً..
مجازرُ بحقِّ الانسانيةِ ارتكبَها العدوانُ السعوديُ الاماراتيُ الاميركيُ على اليمن، ومن صعدةَ الى الحديدة فصنعاءَ لم تَستطع طواقمُ الاسعافِ انقاذَ العالقينَ تحتَ الركامِ فيما تمَ الى الآنَ احصاءُ ما يقاربُ المئةَ شهيدٍ ومئاتِ الجرحى .
وما زادَ من جرحِ اليمنيينَ انَ مجازرَ اليومِ لم تَجِد لها مكاناً على جداولِ المسؤولينَ لا سيما العربِ ومنهم اللبنانيون، فضلا عن حكوماتِ العالمِ وادعياءِ الحريةِ وحقوقِ الانسان في كُلِّ مكان، فحقَّ القولُ اِنَه عالمٌ لا يفهمُ الا بالقوةِ المقرونةِ بالحق، واِنّه لا رادعَ لهؤلاءِ سوى سواعدِ اليمنيينَ وعقولِهم التي تَعرفُ ان تختارَ الاهدافَ وتصلَ اليها، ولديها الكيفُ والاينُ والمتى ..
في لبنانَ متى صارت الموازنةُ جاهزةً حُدِّدت الجلسةُ الحكوميةُ في بعبدا الاثنين، اما كيفَ سيكونُ النقاشُ فتُحدِّدُه ارقامُ الموازنةِ التي يبدو من انطباعِ اهلِ الاختصاصِ انها معقدةٌ كحالِ الازمةِ التي يعيشُها اللبنانيون، على املِ الا يعيشَ المسؤولونَ الانكار، ويكونَ التعاطي بالحدِّ الادنى من التطلعِ لمعاناةِ الناس.
والمعيارُ لدى حزبِ الله ان تستجيبَ الموازنةُ وخطةُ التعافي الاقتصاديةُ لمطالبِ الناس، وليسَ للشروطِ التعجيزيةِ لصندوقِ النقدِ الدولي، كما قالَ عضوُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب حسن فضل الله ..
دولياً لا تحتاجُ مناورات “حزامُ الأمنِ البحري 2022” ايَ قولٍ او تفسير، فالمناورةُ المشتركةُ بنسختِها الثالثةِ بينَ وحداتٍ تابعةٍ للقواتِ البحريةِ الإيرانيةِ والصينيةِ والروسيةِ شماليَ المحيطِ الهندي رَدَّت على كلِّ صَخَبِ وتبجحِ في المنطقة، وشعارُها “معاً من أجلِ الأمنِ والسلام”، وهدفُها تعزيزُ الأمنِ في المنطقة