هل تلحق الجامعة اللبنانية بالتعليم الرسمي؟
باتت كلفة النقل تشكل العائق الأساسي أمام استمرار القطاع الرسمي في ديمومته، لا سيما في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، في ظل إضراب بدأه المعلّمون ليلحق بهم موظفو القطاع العام حيث تعاني مؤسسات الدولة من شلل تام، فيما وضع أساتذة الجامعة اللبنانية يترنّح، فهل يلحقون بزملائهم في التعليم الرسمي؟
لا يخفي رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الصرخات التي بدأ يطلقها الأساتذة، لكن بما أن العام الجامعي الماضي لم ينتهِ سوى من فترة قريبة جداً فإن الكثير من الكليات “ما قلّعت” بعد بالفصل الأول من العام الجامعي الجديد لذلك يتريثون في القيام بأي خطوة تصعيدية اليوم.
وليس الأساتذة وحدهم يعانون بل الطلاب أيضاً لا سيما أن الكثير منهم بات عاجزاً عن الإلتحاق بالجامعة نتيجة إرتفاع كلفة النقل وتحديدا في المناطق البعيدة.
وبالنسبة إلى بدل النقل للأساتذة فما زال على الـ95 الف ليرة ولم يبدأ بعد تطبيق الـ200 ألف ليرة ولكنه يؤكد أن هذا البدل الجديد سيتآكل كما تآكل القديم نتيجة إرتفاع سعر صرف الدولار وأيضاً المحروقات فكل يوم نشهد إرتفاعاً إضافياً لم يعد أحد يتحمله.