مقدمات نشرات الأخبار ليوم الثلاثاء 18-1-2022

مقدمات نشرات الأخبار
Otv
عودة مجلس الوزراء مهمة، لكنَّ كثيرين لا يكترثون
ليس لأنهم غير مهتمين بمعالجة المشكلات المطروحة والمتكاثرة، بل لأنهم يفضلون التركيز على ما هو أهم، كالمأكل والمشرب والملبس والصحة والتعليم، وغيرها من العناوين التي باتت تختصر أقصى طموحات الناس، فيما أقصى المرتقب من اجتماعات مجلس الوزراء، اقرار بعض البديهيات المؤجلة، فضلاً عن تكرار النقاش في الملفات الخلافية، التي يدرك القاصي قبل الداني أن حلَّها ليس في يد الوزراء، مجتمعين كانوا أم متفرقين، ولا حتى في لبنان.
عودة مجلس الوزراء مهمة، لكنَّ كثيرين لا يكترثون.
ليس لأنهم غير مبالين بمصير الملفات الأساسية المطروحة، بل لأن الأجدى ربما بالنسبة إليهم هو في الذهاب مباشرة إلى الجوهر، بلا مزيد من اضاعة الوقت واللف والدوران. وجوهر الأزمة اليوم، اختصره رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالبنود الثلاثة التي اختارها للنقاش في دعوته الحوارية، أي اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، والاستراتيجية الدفاعية، والتصور العام المطلوب للتعافي الاقتصادي والمالي في البلاد.
عودة مجلس الوزراء مهمة، لكنَّ كثيرين من اللبنانيين لا يكترثون… ربما لبؤسهم المتراكم من الأحوال، ويأسهم المتزايد من أنصاف الحلول، التي بشر بها البعض سابقاً ولا يزالون، انطلاقاً من مقولة رفض تبديل الضباط أثناء الحرب ولو كانوا متآمرين، ووصولاً إلى سد كل سبل الإصلاح، مروراً بالمحاولت المستمرة لإحباط التدقيق الجنائي وليس انتهاء بشل القضاء، كما في ملفات الفساد، كذلك في قضية المرفأ.
في كل الأحوال، فلننتظر ونر، علَّ الحكومة العائدة تفاجئنا بفاعلية وإنتاجية جدد النائب جبران باسيل المطالبة بهما اليوم، مع الاشارة الى اللقاء الايجابي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في بعبدا اليوم، والتفاهم بين الجانبين على جملة امور، بينها الاسراع في اقرار الموازنة والاسراع في اطلاق مسارات العلاج.
غير ان للثامن عشر من كانون الثاني عنواناً فرعياً قبل الدخول في تفاصيل اليوميات. ففي مثل هذا اليوم قبل ست سنوات، حدث ما لم يصدقه كثيرون: فبعد أشهر على إعلان النوايا في الرابية، زار العماد ميشال عون معراب، وأيدت القوات اللبنانية ترشيحه للرئاسة. أما ما حدث بعد ذلك، فعودة الى بعض تفاصيله في سياق النشرة، على امل استخلاص العبر، لا أكثر ولا أقل.
Lbc:
عقوبات أميركية جديدة على ثلاثة أفراد وعلى كيان واحد، مرتبطين بحزب الله وهم: عادل دياب وعلي محمد ضاعون وجهاد سالم علامة أما الكيان فهو شركة السلام للسفر والسياحة.
يأتي هذا التطور في وقت سجَّل الوضع السياسي الداخلي تهدئة نسبية تمثلت في قرار حزب الله أمل الإفراج عن جلست لمجلس الوزراء، مشروط بتحديد جدول أعمالها، في سابقة لم تحدث منذ منذ جلسات مجلس الوزراء ما بعد الطائف، ما يشكِّل مسًا بصلاحيات رئيس الحكومة المنوط به حصرًا وضع جدول اعمال مجلس الوزراء. مرَّر الرئيس ميقاتي هذا التحدي لأنه يريد تمرير الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي، ونكون قد اقتربنا من استحقاق الانتخابات النيابية حيث الحكومة تستقيل حُكمًا.
التطور القضائي الأبرز اليوم تمثل في خطوة القاضية غادة عون وضع إشارة منع تصرف على عقارات عائدة للحاكم كذلك وضعت إشارة منع تصرف على سيارات له
هذا كان قبل، أما بعد الظهر، فقد شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجومًا على الحاكم فوصف تعاميمه بالسَعدَنات، وقال: “تخيلوا حجم الاموال التي يجنيها البعض من “السعدنات” في التعاميم العشوائية.
أما في الشأن الإقتصادي، فكلامٌ عالي السقف من وزير الإقتصاد ضد أصحاب السوبرماركت، فبعد حضوره شخصيًا عمليات دهم لبعض السوبرماركت، وبعد تقارير رفعت إليه عن سوبرماركت لم تلتزم خفض الأسعار، أعلن اليوم عن
“لائحة سوداء بدها تنعمل بأصحاب السوبرماركت” رافضًا تهديدات البعض منهم بحجب سلع عن المواطنين.
في ردات الفعل على الهجمات العسكرية التي طاولت أبو ظبي أمس، خرجت إيران عن صمتها، فاعلنت بلسان المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، أن إيران تؤكد دوما أن حل أي أزمة في المنطقة ليس اللجوء إلى الحرب والعنف، وأنه لا سبيل للأمل في إرساء السلام والاستقرار إلا في أجواء يسودها الهدوء”.
إقليميًا ودوليًا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو الأربعاء وسيلقي خطابا أمام البرلمان الروسي (الدوما) بعد غد الخميس، لكن لا صوت يعلو فوق صوت العاصفة، ومنها نبدأ.
Nbn:
مقدمة النشرة: الإستعدادات جاريةٌ على قدم وساق لتعبيد الطريق أمام انعقاد مجلس الوزراء من أجل طَرْقِ أبواب الموازنة العامة على وجه الخصوص
المنار:
رغمَ موجةِ الصقيعِ التي تسيطرُ على لبنان، فانَ الحرارةَ السياسيةَ تشهدُ تحسناً ملحوظاً ، بما يشيرُ الى ذوبانِ الجليدِ القاطعِ لبعضِ الطرقِ شيئاً فشيئاً، وأوَّلُ المؤشراتِ الرياحُ التي هَبَّت من بعبدا بعدَ لقاءِ الرئيسينِ ميشال عون ونجيب ميقاتي، مُحَمَّلةً باعلانِ الرئيسِ ميقاتي عن جلسةٍ حكوميةٍ الاسبوعَ المقبل، يُحَدَّدُ موعدُها لاحقاً، وقد تكونُ الاثنين المقبل على ما عَلِمَت المنار، على أن جدولَ اعمالها يَعُجُّ بالملفاتِ من الموازنةِ الى خطّةِ التعافي المالي وكلِّ القراراتِ العالقةِ والمرتبطةِ بالأمورِ الحياتيةِ للبنانيين
وعلى خطِّ ميرنا الشالوحي فقد قَدَّرت الارصادُ السياسيةُ وضوحاً بالمواقفِ لا سيما على خطِّ التسييسِ في قضيتي التلاعبِ بالدولارِ وبتحقيقاتِ مرفأِ بيروت، فبعدَ تساؤلِ رئيسِ التيارِ الوطني الحر النائب جبران باسيل لماذا لم يَقُم مصرفُ لبنانَ بواجبِه ويتدخلْ قبلَ الآنَ لوقفِ انهيارِ الليرةِ اللبنانية، رأى عدمَ انتاجيةٍ في تحقيقاتِ المرفأِ سائلاً المحققَ العدليَ طارق البيطار عن سببِ عدمِ اصدارِه للقرارِ الظني الى الآن.
اما الاعصارُ اليمني الذي ضربَ الهيبةَ الاماراتيةَ وعمقَ عاصمتِها، فما زالت ارتجاجاتُه تصيبُ القرارَ السياسيَ في ابو ظبي، ولن تُنقِذَهُمُ المجازرُ التي ارتكبوها فجرَ اليوم بحقِّ المدنيينَ في صنعاء، بل ستزيدَ عليهِم القصاص.
ووسطَ سماعِ تحطمِ عمالقةِ الزجاجِ وعنجهيتِهم، سُمِعَ العويلُ في تل ابيب معَ القراءةِ الصهيونيةِ المرعوبةِ من عمليةِ الجيشِ اليمني وقدراتِه العسكريةِ والامنية، واِن ابدَى القادةُ الاسرائيليون كلَّ استعدادٍ لدعمِ الاماراتِ وحكامِها والوقوفِ الى جانبِهم امنياً واستخباراتياً، فانَ خبرَ وصولِ الطائراتِ والصواريخِ اليمنيةِ العابرةِ لكلِّ انظمةِ الرادارِ الاميركيةِ وغيرِ الاميركيةِ في المنطقةِ يُؤَرِّقُ الصهاينة، الذين ما اِن سَمِعوا صوتَ الانفجاراتِ في ابو ظبي التي تَبعُدُ أكثرَ من الفٍ وخمسِمئةِ كيلومترٍ عن اليمنِ حتى تَحسَّسُوا ايلات..
الجديد
سبعٌ مِن آل سباعي أخذَ حَقَّه بيدِه وبالمعنى الحرفيِّ للكلمة احتَجزوا أموالَه فاحتَجزَهم داخلَ المَصرِفِ وهدّد بحرقِ البنكِ على مَن فيه اِبنُ كفريا البقاعية تَسلَّم وسلّم إِنتَزعَ الخمسينَ ألفَ دولارٍ وأودَعَها لدى أسرتِه قبلَ أن يودِعَ نفسَه بين أيدي القُوى الأمنية مسجّلاً بخُطوتِه تلك سابقةً قد تَحمِلُ طابَعَ الخطَر لكنَّها ستُشكلُ “التعميمَ رقْم واحد” لكلِّ مودِع سُرقت اموالُه ولم يُنصفْه القضاء وللقضاءِ بفَرعِه العوني اهتمامٌ آخرُ إذ إنّ انشغالاتِ القاضية غادة عون بملفِّ حاكمِ مَصرِفِ لبنان تَحجُبُ عنها أيَّ عملٍ آخر وهي اليومَ تعقّبت سياراتِ الحاكمِ وعَقاراتِه في الدعوى المقامةِ ضِدَّه مِن الفريقِ القانونيّ لمجموعةْ “الشعب يريد إصلاح النظام” وباحتجازِ سياراتِ سلامة وعَقاراتِه تكونُ عون قدِ اتّخذت قراراً استباقياً قبلَ الاستماعِ إليه ومِن دونِ بلوغِ قضيتِه مستوى الادعاءِ أو صدورِ الأحكام وفي سيرِ التحكّمِ السياسيِّ مشى الرئيسُ نجيب ميقاتي على الجليد ودوّرَ زوايا جلسةِ الاثنين بلقاءِ رئيسِ الجُمهورية ميشال عون مقدِّماً تسهيلاتٍ في جدولِ الأعمالِ بحيث ” يريّح ” عناوينَ الطاولة لتشمَلَ مُكسّراتٍ ومازةً ماليةً واقتصادية فإضافةً إلى الموازنةِ التي لم تَرسُ على سعرٍ موحّدٍ للدولار سيجري بحثُ وإقرارُ المساعدةِ الاجتماعيةِ وبدلِ النّقلِ للموظّفين في القِطاعينِ العامِّ والخاص والسِّلكِ العسكريّ ومِن دونِ أن يُلغيَ ذلك إِمكانَ أن يَستخدِمَ رئيسُ الجُمهورية صلاحياتِه بطَرحِ بنودٍ مِن خارجِ جدولِ الأعمالِ لم يجادلْ ميقاتي في الصلاحيات وهو قرّر مسبّقاً اتّباعَ سياسةِ النفَسِ الطويل والبالِ الأطول وظلّ صامداً في وجهِ رياحِ الثنائيِّ الشيعيِّ رافضاً استخدامَ اليدِ الحديدية بل اتّبعَ سياسةَ اليدِ المُخْمَليّةِ التي جَعلتِ الثنائيَّ يقول الآخ أولًا وفي عودةِ وزراءِ أمل حزب الله إلى طاولةِ مجلس الوزراء فإنّ الثنائيَّ سيَنقُلُ معركةَ التعطيلِ إلى القضاء بعد فشلِ عمليةِ القبع فيما يفتحُ رئيسُ التيارِ الوطنيِّ الحرّ جبران باسيل مرةً أخرى جدلَ صلاحياتِ رئيسِ الجُمهوريةِ ضِمنَ الدورةِ الاستشنائيةِ لمجلسِ النواب إذا قالَ اليومَ بعدَ اجتماعِ التكتّلِ إننا متمسّكونَ بهذهِ الصلاحياتِ ودائماً وَفقَ الدستور”. لكنّ الدستورَ ينزوي ويذرِفُ دمعًا عندما تحضُرُ التسويات ولاسيما الانتخابيةُ منها بحيثُ إنّ رئيسَ التيار ضاق عليه ثوبُ القانونِ الانتخابيّ وأصبح يهدّدُه في دوائرَ عدة ما دفعَه الى طَرْقِ بابِ التحالفاتِ موزِّعاً الرسائلَ على جبهتَي المردةِ والقوات وهو قالَ اليوم إننا ندعو دائمًا إلى الاتفاقِ معَ القوات حولَ المواضيعِ المتعلّقةِ بالثوابتِ والأمورِ الإستراتيجيةِ مثلِ اللامركزيةِ الإداريةِ والماليةِ الموسّعة ولكنْ ويا لَلأسف منذ فترةٍ طويلةٍ يأتي الرفضُ مِن قبلِهم لأيِّ حوارٍ في مجالاتٍ عديدة اما الحلفُ المهتزّ مع حزب الله فهو بدورِه خاضعٌ لدوائرِ العرضِ والطلب ومع اعلانِ الحزب فتحَ قنواتِ تواصلٍ تمّ رفضُها مع اميركا عبر احدِ الوسطاء افرغت الخزانةُ الاميركية ما تبقى في جَعبتِها من حُزمةِ عقوباتٍ طالت شخصيات وشركة سفريات واتهمتم بأنّهم يُشكّلونَ شبَكةً واسعةً منَ المُسهلينَ الماليينَ لحِزبِ الله مِن خلالِ الاستفادةِ منَ المشاريعِ التجاريةِ والصفَقاتِ السرية