في قلب الأزمات… Cumberland كانت على الموعد

في قلب الأزمات… Cumberland كانت على الموعد

في بلد يتخبّط بين الانهيار الاقتصادي، والأزمات الصحية، والضياع المؤسساتي، لم تكن الثقة عملة رائجة، بل سلعة نادرة.
ومع ذلك، برز اسم Cumberland كاستثناء مشرّف. شركة تأمين لم تنكفئ، لم تتراجع، ولم تتذرّع بالظروف.
بل واجهت الواقع كما هو، والتزمت كما يجب.
في الوقت الذي تقاعست فيه مؤسسات، وتهرّب فيه كثيرون من مسؤولياتهم، وُجدت Cumberland في الصفوف الأمامية، تمد يدها لكل مؤمن، ولكل محتاج، ولكل من سقط صحياً أو اقتصاديًا ولم يجد من يقف إلى جانبه.
وسطاؤها، أصحاب الكفاءة والضمير، لم يوفّروا جهدًا في متابعة الملفات، تبسيط الإجراءات، وتوفير حلول إنسانية واحترافية في آن.
لم تكن علاقتهم بالناس علاقة أوراق ووثائق، بل علاقة ثقة ورعاية واحتضان، في أدقّ ظروف الحياة.
وهكذا، تحوّلت Cumberland من مجرد شركة تأمين إلى صمام أمان صحي واجتماعي، تثبت أن العمل المهني الصادق يمكن أن يكون خط الدفاع الأول عن المواطن.
في زمن الانهيار… Cumberland اختارت أن تكون على قدر اسمها.