اهم الاخبارمحليات

دبل – الجنوب: ساعة الخلاص دقّت…

دبل – الجنوب: ساعة الخلاص دقّت…

في زمن تتآكل فيه القرى بين الإهمال والتهميش،و الحساسيات العائلية الضيقة من جهة أخرى ،دبل تريد ان تقول: “نستحق مستقبل أفضل “.
كفى استغلال بمواضيع الخلافات بين أبناء البلدة لزيادة الشرذمة وإثارة الأحقاد الدفينة .
دعونا نشبك أيادينا للمساهمة بانماء وتطوير بلدتنا العزيزة بعيدا عن المناكفات والشاحنات الضيقة .
أهل دبل يأملون من الرابحين والراسبين في الانتخابات على حد سواء أن يسعوا جاهدين لتأمين مستقبل مزدهر لا يخجلون بتوريثه لابنائهم .
نأمل أن تكون لائحتنا لائحة أنقاذ حقيقية بقيادة شبابية تشبهكم ،تسمعكم ،وتشعر معكم…!!!

ليست لائحة انتخابية عابرة، بل مشروع نهضوي متكامل،يهتم بالبشر و بتنمية قدراتهم و بفتح مجالات استثمار لهم… !!!
داود نداف، ماريو ناصيف، ومارون هاشم – ثلاثة رؤساء ، ثلاث رؤى في مسار واحد: دبل أولاً.

إلى جانبهم، فريق يشبه الأرض التي ينتمي إليها:
ميليا لوقا، عيد حوا، ابراهيم سعيد، يوسف حنه، داني لوقا، الياس حنون،
ايلي سعيد، زياد ناصيف، وسام حنون، وليد لوقا، طوني حنا، ابراهيم نداف، جيلبير يونس.

ومعهم ثلاثة مخاتير من قلب الناس: كريم حنا، بطرس الراعي، لحود يونس.
تمثيل شعبي، لا يشترى ولا يباع .

هم لا يريدون نكئ الجراح …بل بلسمتها ،هم لا يريدون العيش في دوامة مشاكل الماضي…
بل يتجاوزونها و يخططون للمستقبل.

برنامجهم؟
برنامج انمائي حيوي،يحاكي الظروف في القطاعات الحيوية للبلدة و على رأسها القطاع الزراعي
انها خطة إنقاذ لا تخطئ الاتجاه:
شبكات بنى تحتية حديثة تليق بأبناء دبل.
مشاريع تنموية تعيد النبض إلى قلب البلدة.
استدامة اقتصادية واجتماعية تعيد الأمل إلى شبابها.
استثمارات خضراء تحمي طبيعتها وتحترم بيئتها.

اليوم، دبل أمام فرصة تاريخية؛
إما أن تبقى سجينة الماضي المؤلم،
أو تنهض من كبوتها وتقول:
“نعم للائحة دبل بتجمعنا”.

الفرصة الآن سانحة… والقرار بأيديكم.
أصنعوا دبل جديدة تليق بنا جميعاً وخاصة بالكفاءات الشبابية الواعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى