سياسيون وأمنيون يهنئون بـ”الفطر”

سياسيون وأمنيون يهنئون بـ”الفطر”
انهالت تهاني شخصيات سياسية وامنية واجتماعية ودينية بحلول عيد الفطر السعيد، راجين أن تكون هذه المناسبة باب أمل لوصول لبنان إلى بر الأمان في ظل الأوضاع العصيبة.
قوى الأمن: وفي المناسبة، هنّأت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي، اللبنانيّين عمومًا والمسلمين خصوصًا بحلول عيد الفطر المبارك، آملةً أن يعمّ الأمن والسلام وطننا الحبيب لبنان.
باسيل: وكتب رئيس التيار الوطني الحرّ النّائب جبران باسيل لمناسبة عيد الفطر عبر حسابه على “أكس”: حياتنا المشتركة مبرّر وجود لبنان. حماية الوجود والدور تحتاج إلى دولة تصون الحقوق والحريات ونظام يدير التنوع بعدالة ومساواة. الأزمات من حولنا كبيرة . خلاصنا بتفاهمنا وباحترام التوازنات التي يقوم عليها وطننا. فطر سعيد اعاده الله بالخير على اللبنانيين وجميع المسلمين في العالم.
البزري: كما كتب النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر منصة “أكس”: “تنبض مدينة صيدا اليوم بالحياة، حيث تشهد شوارعها وأسواقها حركة ناشطة تعكس دورها الاقتصادي والاجتماعي. يشكّل العيد فرصة لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ أسس الأمن والسلام والعيش المشترك. كل عام وأنتم وصيدا والوطن بخير”.
اللواء ابراهيم: وكتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “يحلّ عيد الفطر هذا العام ولبنان يواجه تحديات جساما من صواريخ تتساقط على الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، إلى أزمات تضغط على أبنائه في الداخل وعلى حدوده الملتهبة. لكنه يبقى الوطن الذي ينهض دوما بإرادة شعبه، متجاوزا المحن بالصبر والوحدة.
في هذا العيد، نتمسّك بالأمل ونؤكد أن لبنان لن ينكسر ما دامت ارادة أبنائه أقوى من كل المؤامرات والاعتداءات. نسأل الله أن يحفظ وطننا ويعيد العيد على اللبنانيين بالأمن والسلام والوحدة”.
محفوض: وكتب رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض عبر “اكس”: “وطن الأعياد سيبقى منارة للفرح والتلاقي مهما تفنّن البعض بجعله ساحة مُستباحة.. أخلص الأمنيات لأهلنا اللبنانيين بعيد الفطر المبارك”.
المطران ابراهيم: ووجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم تهنئة قلبية إلى جميع اللبنانيين في مناسبة عيد الفطر السعيد، ، متمنيًا أن يحمل هذا العيد الخير والسلام إلى ربوع الوطن.
وشدد في كلمته، على أهمية هذه المناسبة التي تجسد معاني الإيمان والتسامح والمحبة، مشيرًا إلى أن “لبنان كان ولا يزال نموذجًا للعيش الواحد بين مختلف الطوائف والمذاهب. وأكد أن الأعياد الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، تشكّل فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الوطن الواحد”.
كما لفت إلى التزامن اللافت هذا العام بين صوم المسلمين في شهر رمضان المبارك وصوم المسيحيين في زمن الصوم الكبير، معتبرًا أن “في هذا التوافق رسالة روحية عميقة تدعو إلى التأمل في معاني الصبر والتضحية والتقرب من الله”، وأشار إلى أن “هذه المصادفة تشكل دعوة إضافية لتعزيز قيم الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، لما للصوم من بُعدٍ روحي وإنساني مشترك بين الأديان”.
ودعا إبراهيم إلى التأمل في قيم العطاء والتضامن التي يجسدها عيد الفطر، مشيرًا إلى “ضرورة الوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”. وأضاف: “ليكن هذا العيد مناسبة لنشر الفرح في قلوب الجميع، ولنصلِّ من أجل أن يعمّ السلام والاستقرار في وطننا الحبيب”.
وختم كلمته ب”الدعاء بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على اللبنانيين كافة بالخير والبركات، وأن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، متمنيًا عيدًا سعيدًا مليئًا بالفرح والأمل للجميع”.