اهم الاخبارخارجيات

ما قصة الوشق “المصري” الذي أثار جدلاً بعد هجومه على جنود إسرائيليين؟

ما قصة الوشق “المصري” الذي أثار جدلاً بعد هجومه على جنود إسرائيليين؟

احتل الوشق مكانة كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، وله الكثير من المنحوتات والتماثيل.

وتشير منحوتات الوشق إلى حراسته مقابر قدماء المصريين، ويقول عنه عالم الآثار المصري سليم حسن، في موسوعته عن الحضارة المصرية، إنه كان حيوانا مقدساً ويحظى باحترام المصريين القدماء.

وتصور نقوش المصريين القدماء “الوشق” كمحارب يواجه الأفاعي، ويقطع رأس الفوضى عند شجرة الإيشد المرتبطة بالحياة والخلود.

ينتمي هذا الحيوان المفترس إلى فصيلة السنوريات التي تتضمن حيوانات مفترسة أكبر مثل الأسود والنمور والفهود، والتي تمتد لتشمل أيضاً أنواعاً أصغر حجماً مثل القطط.

ويتمتع حيوان الوشق الصحراوي بسرعة كبيرة ومهارة في الانقضاض على فريسته كما أن لديه القدرة على القفز لمسافة ثلاثة أمتار؛ ما يمكّنه من اقتناص الطيور التي تحلق على ارتفاع منخفض.

لا يعيش هذا الحيوان في مجموعات إلا فيما ندر، فهو يفضل العزلة، ويتغذى على الفرائس الصغيرة مثل الأرانب والقوارض والطيور الصغيرة.

ويخشى الوشق الصحراوي الإنسان، لذا نادراً ما يسمع عن هجومه على البشر .

يعيش هذا الحيوان في شمال أفريقيا ودول الشرق الأوسط في المناطق الصحراوية، وحجمه يتراوح بين حجم القط المنزلي والنمر، وله أذنان طويتلان بشكل ملحوظ.

هجومه على الجنود الإسرائيلية بين الأراضي المحتلة والحدود المصرية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حيوان الوشق الصحراوي المفترس هاجم عدداً من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر، مما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.

وذكرت تقارير أن الجيش استعان بمتخصصين في الحياة البرية من هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية لاصطياد الحيوان. وبالفعل نُقل الحيوان إلى مستشفى متخصص لفحصه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى