“إلى المتنافسين على بلدية جونية: الشاطئ أولوية لا ورقة انتخابية!”

“إلى المتنافسين على بلدية جونية: الشاطئ أولوية لا ورقة انتخابية!”
“هنا… حيث كان من المفترض أن يكون متنفسًا لسكان جونية وزوارها، حيث كان من المفترض أن نرى ممشى بحريًا، مقاهي، ومساحات خضراء… نجد موقفًا للسيارات المحتجزة!
اليوم، ومع اقتراب الاستحقاق البلدي، تتزايد الوعود الانتخابية، ويعلو الكلام عن خطط تطوير المدينة، لكن هل سيدرك المتنافسون أن تحرير شاطئ جونية من المخالفات، وتنظيم مرفئها، وتنشيط اقتصادها البحري، هو أولوية ملحة وليس مجرد شعار يُرفع في موسم الانتخابات؟”
“هذا الشاطئ ملك الناس، وليس ساحة فوضى أو موقفًا للسيارات المحتجزة… أين البلدية؟ أين المسؤولون؟”
تجدون صورتين مرفقتين أعلاه بين جونية الماضي والحاضر ،
“هكذا كانت جونية في خمسينيات القرن الماضي… مدينة ساحلية نابضة بالحياة، واجهتها البحرية كانت من الأجمل على المتوسط، شواطئها كانت ملك الناس، ومرفؤها كان مركزًا للحركة والتجارة والسياحة.”
لذلك نوجه رسالة ملحة و مصيرية ، إلى كل من يطمح إلى إدارة بلدية جونية: شاطئ المدينة ليس قضية ثانوية، بل هو قلبها النابض. تحريره من المخالفات ليس خيارًا، بل ضرورة !
حرروا الشاطئ… أعيدوا الحياة إلى جونية!”و الا….