عودة أهالي القرى الحدودية الى بلداتهم… وانتشارٌ للجيش

عودة أهالي القرى الحدودية الى بلداتهم… وانتشارٌ للجيش
دخل عدد كبير من أهالي بلدة الوزاني الى بلدتهم سيرا على الاقدام، كما, دخل أهالي ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر، الى بلدتهم سيرا على الأقدام وعبر الدراجات النارية، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلا.
يذكر ان الجيش اللبناني ما زال حتى الآن يغلق المدخل الغربي للبلدة بآلياته.
وأشارت المصادر أنَّ موكب مشترك من الجيش اللبناني واليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني توجه نحو سهل المجيدية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وتم انتشال جثة شهيد في بلدة يارون وبدأ الجيش بالدخل إلى البلدة حيث يقوم بعمليات مسح.
وكان قد دخل الجيش اللبنانيّ بلدة العديسة وفرق الهندسة التابعة له عملت على تفكيك مخلفات إسرائيلية. كما تجمع أهالي بلدة حولا عند مدخل البلدة بانتظار الإذن من الجيش اللبناني لدخولها بعد تأمينها.
وانسحبت القوات الإسرائيلية فجرا، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي: يارون، مارون الراس، بليدا، ميس الجبل، حولا، مركبا، العديسة، كفركلا والوزاني، فيما أبقت تواجدها في خمس نقاط رئيسية على طول الحدود، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية”.
وفي 27 تشرين الثاني 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول الماضي.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي فجر 26 كانون الثاني الماضي انسحابه من المناطق التي دخلها في جنوب لبنان وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والبالغة 60 يوماً بدءاً من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقاً تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي-لبناني حتى 18 شباط الجاري.