جثثٌ مزيفة في شوارع الجنوب!

جثثٌ مزيفة في شوارع الجنوب!
أفادت المصادر اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي قام بوضع مجسمات لجثث مزيفة في شوارع عدد من القرى التي ما زال يحتلها في الجنوب، وذلك في محاولة لتنفيذ عمليات اختطاف مشابهة لتلك التي وقعت أمس في بلدة حولا.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه المجسمات تأتي ضمن محاولات إسرائيلية لترويع الأهالي في المناطق المحتلة، من خلال نشر الفوضى والضغط النفسي عليهم.
في هذا السياق، وجّهت دعوات من قبل جهات مسؤولة للأهالي بضرورة التنبه من الكمائن التي قد يتم نصبها من قبل قوات الاحتلال داخل المنازل، والتي قد تبدو خالية من الأشخاص. كما تمّ التنبيه إلى وجود كاميرات تجسس تم وضعها في العديد من الأماكن داخل هذه القرى، بهدف مراقبة التحركات عن كثب وتسهيل تنفيذ عمليات عسكرية محتملة ضد الأهالي.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتراً متزايداً على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقد توغلت قوة إسرائيلية صباح اليوم معززة بالدبابات والجرافات العسكرية في بلدة كفرشوبا الحدودية، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا جديدًا في التوتر القائم.كما ذكر مراسلنا بأن هذه القوة الإسرائيلية التي توغلت في الأحياء السكنية في وسط البلدة تقوم بعملية تمشيط باستخدام الرشقات الرشاشة خلال تقدمها نحو الواجهة الغربية للبلدة.
القوة الإسرائيلية التي توغلت في الأحياء السكنية في وسط البلدة تقوم بعملية تمشيط باستخدام الرشقات الرشاشة خلال تقدمها نحو الواجهة الغربية للبلدة.
وفي السياق ذاته، كانت “الوكالة الوطنية” قد أفادت مساء أمس الأحد بأن القوات الإسرائيلية أفرجت عن المواطنين هايل قطيش وحسن حمود، اللذين اختطفتهما ظهر اليوم من داخل بلدتهما حولا، وأجبرتهما على العودة سيراً على الأقدام إلى مدخل البلدة الغربي حيث يتواجد الجيش اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفض في وقت سابق دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا من أجل انتشال جثمان الشهيدة خديجة حسين عطوي وتحرير المدنيين المحاصرين في البلدة.