اهم الاخبارمحليات

ظاهرة “خطيرة” تتفشى في مدينة لبنانية… استياء وغضب

ظاهرة “خطيرة” تتفشى في مدينة لبنانية… استياء وغضب

تشهد مدينة طرابلس ارتفاعًا مقلقًا في حوادث النشل والسرقة، مما أثار حالة من القلق والغضب بين سكانها. ومع تكرار هذه الجرائم بشكل شبه يومي، يطالب الأهالي السلطات المختصة بتشديد الإجراءات الأمنية، وتكثيف الدوريات الليلية والنهارية، إضافةً إلى نصب حواجز أمنية متنقلة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد أمنهم وسلامتهم.

وفي حادثة وقعت اليوم الجمعة، عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن مجموعة من الشبان في منطقة الميناء تمكنت من إحباط محاولة نشل استهدفت سيدة كانت تتنزه على الكورنيش. وأظهرت شجاعة هؤلاء الشبان من خلال تدخلهم السريع، حيث لاحقوا أحد المتورطين وتمكنوا من القبض عليه بعد مطاردة عنيفة امتدت إلى شارع مينو، بينما نجح شريكه، المدعو “خ.ق”، في الفرار.

وخلال المطاردة، أطلق السارق الموقوف النار في محاولة للهرب، مما شكل خطرًا كبيرًا على حياة المارة. لكن الشبان تمكنوا من السيطرة عليه وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية.

وأشارت المعلومات، إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ أصبحت عمليات النشل والسرقة ظاهرة متكررة في طرابلس وشبه يومية، الأمر الذي يدفع السكان إلى مطالبة السلطات بتطبيق خطط أمنية شاملة وفعالة تشمل تسيير دوريات على مدار الساعة وتثبيت نقاط تفتيش متنقلة في المناطق الأكثر عرضة لهذه الجرائم.

واعتبرت المعلومات، أن الاستجابة السريعة من قبل الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع البلدية، قد تكون الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة التي تؤثر على الحياة اليومية لسكان المدينة.

وبدورها، أكدت مصادر بلدية طرابلس عبر “ليبانون ديبايت”، أن “مسؤولية الأمن في المدينة تعود للمحافظ والقوى الأمنية، ولا علاقة لشرطة البلدية بهذا الموضوع باعتبارها ليست سلطة رابعة”، مشيرة إلى أن “دور شرطة البلدية يقتصر على مراقبة الأمور، بينما يجب على القوى الأمنية القيام بدورها”.

إلا أن المصادر نفسها، شدّدت على أن “البلدية تمد يدها للتعاون مع القوى الأمنية، وأي طلب يُقدَّم إلينا سنعمل على تلبيته. لكن على القوى الأمنية أن تضع الخطة الأمنية المناسبة، ونحن على استعداد للتجاوب معها، حتى وإن كان هذا الأمر خارج نطاق صلاحياتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى