ما مصير جلسة التاسع من كانون الثاني؟
ما مصير جلسة التاسع من كانون الثاني؟
أكد النائب غسان سكاف في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية أن الإتجاه يتركز على عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في موعدها المقرر في التاسع من كانون الثاني، وأن السؤال مشروع عن إمكانية عقدها في هذا التاريخ بعد كل ما اختبرناه في السنتين الماضيين. لكنه يؤكد انتخاب الرئيس قبل العشرين من كانون الثاني موعد تسلّم الرئيس دونالد ترامب مهامه في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
وقال سكاف: “قد لا يُنتخب الرئيس في جلسة 9 كانون لكن لا شيء يمنع من انتخابه في 10 او 11 كانون”. هذا برأيه يتوقف على عدد المرشحين، وكيف تتجه الأمور، مشدداً على وجود فريق كبير من النواب يصرّ على انتخاب الرئيس قبل تسلم ترامب.
أما عن كيفية التحالفات، رأى أنه “إما أن يكون هناك توافقاً واسعاً على مرشح واحد يُصار إلى انتخابه. وإما أن يزداد عدد المرشحين من الآن لغاية رأس السنة. لكن في النهاية سيتم الاتفاق على مرشح واحد، أو إطلاق معركة مفتوحة، لن تنتهي الا بتصاعد الدخان الابيض”.
سكاف اعتبر أن المطلوب من الكتل المسيحية خاصة بعد التطورات التي تمثلت بسقوط النظام السوري سلوكيات مغايرة تجاه هذا الاستحقاق، لذا علينا أن نأخذ الأثر الواضح من التداعيات السورية ونذهب لانجاز الاستحقاق بسرعة ومن دون تسرّع، لأن عدم الاستقرار في سورية يؤدي الى عدم الاستقرار في لبنان. وأمل أن يكون سقوط النظام عاملاً ايجابياً يساعد على حل الأزمة في لبنان، معتبراً أن المعادلة تغيّرت تماماً وبعد سقوط النظام السوري.
المصدر: الانباء الالكترونية