كيف ورَّط مروان جابر نجله جواد في عمليّات الابتزاز عبر صفحات وهميّة؟
الوقائع تشير إلى تورّط مروان جواد جابر في حملات ابتزاز عبر صفحات وهمية، وتكليفه لابنه جواد بإدارة هذه العمليات من الخارج بعد توقيفه في 14 حزيران 2024. جواد، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا ويدرس في إحدى الجامعات في لندن، أصبح المسؤول الإداري (admin) لهذه الصفحات، مما أثار استياء المتضررين ودفعهم للتفكير في التواصل مع جامعته لاتخاذ إجراءات بحقّه.
خلفية القضية:
مروان جابر: توقيفه سابقًا من قِبل شعبة المعلومات وإرغامه على توقيع تعهد بعدم التعرض للآخرين.
جواد جابر: تسلم إدارة الصفحات المشبوهة من خارج لبنان، مما يُثير تساؤلات حول مسؤوليته الأخلاقية والقانونية.
ميراي شوفاني: تُوصف بأنها العقل المدبّر للحملات، وتواجه اتهامات حول استغلالها لعلاقاتها للحصول على مناقصات حكومية لتحسين وضع السجون.
تطورات التحقيق:
الملف أصبح بعهدة شعبة المعلومات التي توصلت إلى أدلة تربط هذه الصفحات بجواد مروان جابر.
ستُتّخذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين الثلاثة: مروان جابر، جواد جابر، وميراي شوفاني.
أبعاد إضافية:
الحملات استهدفت أولاد رجال أعمال بغرض تشويه سمعتهم، مما أدى إلى محاولات ابتزاز أهاليهم ماليًا ومعنويًا.
سيتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول كيفية حصول ميراي شوفاني على المناقصة المتعلقة بتحسين السجون، مع تقديم إخبار رسمي في هذا الملف.
الموضوع أصبح تحت المجهر الأمني والقانوني، وقد تكون هناك تبعات جدية على مستقبل الأطراف المتورطة، خاصة في ظل التهديدات بالتواصل مع المؤسسات التعليمية والأوساط القانونية.