اهم الاخبارمحليات

“المثلية” تثير الجدل في قلب الجامعة اللبنانية… واجتماع “طارئ” اليوم!

“المثلية” تثير الجدل في قلب الجامعة اللبنانية… واجتماع “طارئ” اليوم!

يجتمع مجلس الوحدة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية اليوم في رئاسة الجامعة للإحاطة بكل المراحل التي جرت في موضوع رسالة ماجستير التي أعدّها أحد الطلاب تحت عنوان “تعزيز المرونة النفسية لدى المثليين لتجنيبهم مخاطر رهاب المثلية”، حيث أدى عنوانها إلى استفزاز شريحة من المتابعين.

وصدرت بيانات استنكار على اعتبار أنها تشريع للمثلية بين الطلاب ودعت بعض الجهات إلى اعتصامات على خلفية هذا الموضوع.

وبادرت رئاسة الجامعة بإصدار بيان أشارت فيه إلى أنه، “بعد الإطلاع على ما يتمّ تداوله عن مناقشة رسالة ماستر في علم النفس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية،
وحيث أن موضوع الأطروحة يتعارض مع القيم الإجتماعية السائدة في المجتمع اللبناني بكافة مكوناته، قرر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران وبشكل استثنائي، وبما تتيحه أنظمة الجامعة، وقف العمل بقرار المناقشة ودعوة مجلس الوحدة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية للإجتماع اليوم الثلاثاء في رئاسة الجامعة”.

وعن احتمال تعارض منع المناقشة مع حرية التعليم؟ يؤكد مصدر مطّلع في الجامعة اللبنانية أنه لا يتعارض البتّة، بل يراعي القوانين اللبنانية التي تمنع عملياً الترويج لهذا الأمر، ويوضح أن ما تم ليس إيقاف الرسالة بل تجميدها لإعادة النظر، حيث سيبحث مجلس الوحدة في الإجتماع اليوم آليات العمل والإطلاع على مضمون الرسالة.

أما عن مدى مسؤولية الأستاذ المشرف والقيمين على الكلية عن السماح للطالب بمعالجة موضوع من هذا النوع؟ فيوضح المصدر أن اجتماع مجلس الوحدة يقع في هذا الإطار ويدرس التقصير في أي مكان التي سمحت بعدم الانتباه إلى هذا الأمر، ومن المحتمل أن لا يتوافق مضمون الرسالة مع عنوانها وكل النقاش حتى الساعة كان حول العنوان، فاللجان العلمية والتي تشارك في الإجتماع ستقيم مضمون الرسالة.

وكان المكتب التربوي للجماعة الإسلامية في لبنان، في بيان، سجل لرئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران احترامه القيم وتجاوبه مع المطالب المحقة، وذلك بعد صدور قراره بوقف مناقشة رسالة الماجستير وما لها من دور سلبي في تسويق الشذوذ ونشر الرذيلة.

وأكد “ضرورة وقوف الجميع في وجه هدم القيم المجتمعية وتدمير أركان الأسرة، التي هي نواة المجتمع السليم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى