“المقاومة مستعدة للحرب”.. ماذا تحمل رسائل “عماد 4″؟
بعدما نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو “عماد 4″، أشارت التحليلات عبر قناة الميادين إلى أن من ضمن رسائل “عماد4” هي “إظهار مستوى السرية الممتازة جداً المحيطة بمكان تموضع قدرات حزب الله الصاروخية”، بالإشارة إلى أن “المنشأة الموجودة في عمق الأرض ليست فقط بعيدة عن القدرات الإستعلامية المعادية بل أيضاً توفر الحماية حيال الإستهدافات المعادية، وبذلك فإن سرّية المكان وحصانته يتيحان تحييد قدرات حزب الله الصاروخية عن أي ضربات استباقية إسرائيلية”.
ومن جملة الرسائل لـ”عماد 4″ أنه “سيكون لدى المقاومة دائماً كامل القدرة للرد القاسي والمدمر، وسيكون لديها أيضا قدرة “الضربة الثانية” كما تسمى في العلوم الاستراتيجية”.
وتحمل الرسائل أيضا أن “الفيديو يظهر المنشأة المرقمة بالرقم “4” ما يشي بأنها واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوماً عددها الحقيقي، كما يُظهر مدى الراحة العملياتية التي يعمل فيها المجاهدون تحت الأرض في المنشأة التي هي بحجم مدينة، وليس معلوماً عن هذه المنشأة التي يعمل فيها المجاهدون تحت الأرض أين تبدأ وأين تنتهي وبماذا تتصل”.
وتؤكد أن “قدرات المقاومة الإسلامية لا سيما الصاروخية هي في أتم الجاهزية للدفاع عن لبنان، وأن المقاومة لا تخشى الذهاب إلى الحرب بل هي مستعدة لها إذا ما قرر العدو الذهاب بعيداً في التصعيد والعدوان، وما نكشفه اليوم هو جزء بسيط من قدرات وإمكانات المقاومة الحقيقية لا سيما على صعيد الصواريخ الدقيقة”.
وتضيف الرسائل أنه “حتى لو تأخر الرد على استهداف الضاحية واغتيال الشهيد فؤاد شكر وقتل مدنيين لاعتباراتٍ عدة.. فإنّه آت حتماً”.