تفاصيلٌ جديدة حول انفجار تل أبيب
تسببت الطائرة المسيرة التي انفجرت وسط تل أبيب بمقتل شخص يبلغ من العمر 50 عاما، وإصابة 8 آخرين، وفقا تقارير إسرائيلية.
قبل الانفجار، لم يتم إطلاق أي تحذير، والسبب، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية هو أن الطائرة الحوثية المسيرة “مطورة” ولم تصنف كهدف خطير.
وبحسب القناة 12، فإن الطائرة المسيرة المفخخة، التي أطلق عليها الحوثيون اسم “يافا” والتي انفجرت الليلة الماضية وسط تل أبيب، حلقت في طريق جديد، منطلقة من اليمن باتجاه مصر، ثم البحر الأبيض المتوسط ومن هناك إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، بعد أن حلقت على ارتفاع منخفض.
وحملت الطائرة المسيرة رأسًا حربيًا صغيرًا للغاية، أي أقل من ضعف حجم الطائرة بدون طيار “النموذجية”، بحيث يمكنها حمل الكثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.
رصدت الولايات المتحدة 5 طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، وتمكنت من اعتراض 4 منها فقط.
في إسرائيل، تم الإبلاغ أن الطائرة المسيرة الخامسة كانت في طريقها إلى إسرائيل، وتم تعقبها باستخدام أنظمة تحديد الهوية.
قامت القوات الجوية بقياس زمن طيران الطائرة المسيرة، وعندما مرت قدروا أنها ضلت طريقها وسقطت.
تم اكتشاف الطائرة “المسيرة يافا” في أنظمة التتبع، وتمت متابعتها لمدة 6 دقائق من منظومة القوات الجوية.
في الوقت نفسه، تم اكتشاف طائرة مسيرة أخرى تحلق من العراق، وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.
تصنف القوات الجوية الطائرة الحوثية المسيرة على أنها هدف غير خطير، ولا تطلق إنذارا.
مسار الرحلة الفريد للمسيرة “يافا”، والمقدر بنحو 2000 كيلومتر: من اتجاه مصر، إلى البحر الأبيض المتوسط، وشرقًا إلى تل أبيب.
قام الحوثيون “بتحديث الطائرة المسيرة” إلى رأس حربي صغير، وكانت تحمل من 5 إلى 7 كيلوغرامات من المتفجرات وليس 18.
في الآونة الأخيرة، تم التعرف على طائرة مسيرة تابعة لبلد صديق واعتراضها بشكل خاطئ.
أنهت القوات الجوية الإسرائيلية التحقيق الأولي وخلصت إلى أنه كان خطأ بشريا.
تقرر مضاعفة عدد عناصر التفتيش وتكثيف عمليات فحص الهوية في الأجواء الإسرائيلية.
هناك أيضًا احتمال أن تفكر في العمل في اليمن، مباشرة في مواجهة تهديد الحوثيين.