زينب التي خلّصت كثرًا من الابتزاز…
اكتشفت زينب معتوق ما كان سبب مقتلها، بعدما عرفت أنّ خلف برغش يركب كاميرات مراقبة لابتزاز من يرتادون فندق “Universel Residence “.
خلّصت زينب كثرًا لكنّ القدر لم يكتب لها فرصة أخرى، إذ ودعتها بلدتها صير الجنوبية يوم الأحد بمأتم مهيب بعدما اعتدى عليها السوري خلف برغش بالضرب المبرح وتركها مصابة في غرفة المستودع في الفندق.
كلّ ما أشيع عن تعرض زينب للاغتصاب عارٍ من الصحة، غير أنّ خلف انهال على الضحية بالضرب المبرح وتركها لمعاناتها إلى أن عثر عليها عامل نظافة ونُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية لكنها لم تصمد أكثر وفارقت الحياة.
في ما يلي معلومات كثيرة منها ما هو صادم، إلّا أنّ الأكيد أنّ من يعرف تاريخ برغش يعي أنّ تركيب الكاميرات والتلصص على الآمنين ليس جديدًا عليه.
فبحسب المعلومات، كان خلف برغش موقوفًا بقضايا متعلقة بالآداب العامة حيث كان يصور زميلاته من دون معرفتهنّ وكان موقوفًا في فصيلة الشويفات.
شاء القدر أن تكون زينب موظفة الاستقبال في فندق بات مسرح جريمة وشاء أيضًا أن يكون خلف ما زال يتردد على الفندق بعدما كان عامل نظافة فيه وأنّ مشادة كلامية كانت قد وقعت بينها وبين المجرم صباح يوم السبت قبل أن يرتكب جريمته.
أمّا الصادم فهو تمكن برغش من الفرار إلى سوريا بمساعدة جهات رفيعة المستوى في لبنان في مقابل جريمة تهزّ إنسانية كل فرد وتعكس الفلتان الحاصل.
وزينب المغدورة تبلغ من العمر ٣٣ سنة فقط ولا إخوة وأخوات لها كما توفي والدها في العام ٢٠٠٣ في انفجار ما يُعرف بـ “طائرة كوتونو”.