”مجزرة الهبارية”… 7 مسعفين يخسرون حياتهم والحزب يتوعّد بالعقاب!
دان “حزب الله” في بيان، “بكل شدة العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين اللبنانيين”.
وتقدم “من عوائل الشهداء الأعزاء بأحر آيات العزاء والمواساة، ونسأل المولى سبحانه وتعالى ان يمن عليهم بالصبر وعظيم الأجر والثواب وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، ونؤكد بشكل قاطع وحتمي ان هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب”.
ونعت جمعية الإسعاف اللبنانية 7 من المتطوعين الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية.
بدوره، غرّد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني”، طلال إرسلان الجريمة على صفحته عبر “x”، قائلا: “مجزرة جديدة للعدو الصهيوني ضحيتها 8 شهداء من مسعفي مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية”.
وأضاف: “مجزرة بحق الإنسانية وإجرامٌ غير مسبوق يشاهده العالم بأسره في هذه الحرب منذ اندلاعها ولامبالاة في قرارات مجلس الأمن ودول العالم والمحاكم الدولية”.
وختم: “رحم الله الشهداء والتعازي لأبناء…”.
وأيضا، علّق النائب حسن مراد على منصة “إكس”، قائلا: “مجزرة جديدة تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية التي يحرّمها القانون الدولي، من خلال استهداف مركز طبي في بلدة الهبّارية في العرقوب، التي ما زال جزء منها محتلًا”.
وتابع: “الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والتحية لأهلنا في الهبّارية، الذين ساهموا في تحرير عام 2000 وانتصار تموز الـ2006 ويسطّرون اليوم بصمودهم مشهدًا عجز العدو عن تغييره”.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن “طائراته قصفت مبنى عسكريا في منطقة الهبارية جنوبي لبنان وقضت على “إرهابيين” من “الجماعة الإسلامية”.