تهدئة أم هدوء قبل العاصفة؟
تخوّف دبلوماسي عربي من نوم اللبنانيين على حرير التهدئة وانحسار العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني، واعتبار الهدوء إنهاءً تدريجياً للتوتر حتى العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الثامن من تشرين الأول الفائت، موعد بدء مناوشات الدعم والإسناد لغزة، بحسب إعلان حزب الله.
ودعا الدبلوماسي العربي السلطة اللبنانية إلى استثمار الهدوء النسبي لتعزيز المفاوضات واستعادة زخمها للتوصل إلى حلّ يعيد الاستقرار على جانبي الحدود من خلال تطبيق القرار ١٧٠١ بحذافيره ومعالجة الثغرات التي يمكن لإسرائيل العبور من خلالها لتبرير العاصفة الحربية التي يمكن أن تهبّ على لبنان بعد الهدوء المصطنع في أي وقت بعد انتهاء التحضيرات العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت عن جزء منها، واعتبر أن الصور التي نشرتها إسرائيل عن الدمار في مستوطناتها الشمالية قد تكون مقدمة لتبرير القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.