أقدم مذيع، على طرد كاتب من برنامجه الإذاعي، في بريطانيا، بسبب تأييده لفلسطين، وحديثه عن المجازر التي ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين.
ودخل الكاتب مرتديا الكوفية الفلسطينية، وهو ما أثار غضب المذيع وضيفه الذي عرفه بأنه يهودي، وحديثه عن المجازر في غزة يزعجه.
وبدأ المذيع وضيفه، بمحاولة استفزاز الضيف، عن توجيه أسئلة من قبيل تأييد حماس، واتهام الاحتلال بالإرهاب، وهو ما رد عليه بأن إسرائيل بالفعل دولة إرهابية حين تقتل 10 آلاف طفل.
وتحدث الضيف عن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، لأن فلسطين أرضه، والإسرائيليون مجرد محتلون لها، ومن حقه إخراجهم منها.
ودفعت أجوبة الضيف، المذيع إلى طلب إنهاء اللقاء معه وطرده من الأستوديو.