هل تمتد الهدنة إلى ما بعد هذا الأسبوع؟
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنّ “الهدنة الحالية قد تمتد إلى ما بعد هذا الأسبوع، وإنّ اسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن الرجال والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة”.
وقال المسؤول إنّ “إسرائيل ليست مستعدة بعد لمناقشة جولة جديدة من المفاوضات، حتى يتم “إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الرهائن في غزة البالغ عددهم 100 وفقاً لشروط الاتفاق الأصلي”، مشيراً إلى أنّه “لن يكون من الممكن لنا إهمال 27 شخصاً والتخلي عنهم من أجل مناقشة اتفاق جديد”.
واليوم، ذكرت وسائل إعلام مصرية، إنّ حركة حماس تعدّ تمديد الهدنة أياماً إضافية “أمراً وارداً”، لافتةً إلى أن “شروط الإفراج عن العسكريين الإسرائيليين ستكون مختلفة تماماً”.
وأضاف الإعلام المصري أنّ “المفاوضات الجارية تشمل كيفية إنهاء الحرب، ورفع الحصار عن غزة”.
ويوم أمس، أفاد معلق الشؤون الأمنية في “القناة الـ12 الإسرائيلية”، أمير باترشالوم، بأنّ هناك تفاهمات بخصوص اليومين السابع والثامن من الهدنة، مشيراً إلى أنّ هناك شيئاً أولياً بخصوص اليومين التاسع والعاشر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مسؤولين في “إسرائيل”، يقدّرون أنه سيتم تمديد الهدنة مدة يومين آخرين من أجل تحرير مزيد من الأسرى، وبعد ذلك سيُستأنف القتال نهاية الأسبوع”.
وقالت إنّ هناك “ضغطاً قطرياً من أجل السير في صفقة كبيرة وواسعة في مقابل هدنة طويلة، وتأجيل المناورة البرية جنوبي وادي غزة”.
وفي السياق عينه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن مسؤول سياسي إسرائيلي، قوله إنّه “إذا كان هناك مقترح لتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام فسندرسه”.
والجدير ذكره، أنّه تم التوصل بداية إلى هدنة مدتها 4 أيام، ثم تم تمديدها يومين إضافيين، ومن المقرر أن تنتهي يوم غد الخميس عند الساعة العاشرة صباحاً، في حال لم يتم تمديدها.