خارجيات

بعد “طوفان الأقصى”… إسرائيل تستعين بالصقور!؟

تواصل القوات الإسرائيلية البحث لتحديد مكان جثث قتلاها الذين قتلوا في هجوم السابع من تشرين الأوّل الفائت، حيث تستعين بالطيور الجارحة المحملة بأجهزة التتبع في مهمتها الصعبة.

فقد طلب الجيش الإسرائيلي على ما يبدو مساعدة سلطة الطبيعة والمتنزهات في تحديد أماكن الجثث من خلال فحص أنماط طيران الصقور النسور في المناطق المحيطة.

وخلال الأيام الماضية اكتشفت 4 جثث على الأقل قرب غابات بئيري وكيسوفيم، وذلك بفضل أجهزة تتبع مثبتة على الصقور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

أما السبب وراء الاستعانة بالطيور الجارحة فيعود إلى إطلاق المقاتلين الفلسطينيين النار على القوات التي تبحث عن الجثث. فضلا عن أن عملية البحث أصبحت صعبة، بسبب الحالة التي باتت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المفاجئ.

وفي إحدى الحالات تم التعرف على صقر وصل إلى الأرض بعد أن ظل خارج حدود إسرائيل لمدة 24 يوماً، وبعد التفتيش تبين العثور على عدة جثث في مكان قريب.

بدورها اعتقدت هيئة الطبيعة والحدائق في البداية أن الطائر كان ميتاً، لكن تبين أنه كان موجوداً بالقرب من جثث تعود لهجوم السابع من تشرين الأوّل.

ويُذكر أن عدد قتلى الهجوم بلغ نحو 1200 شخص وفق الإحصاءات الأحدث الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، بعدما كان 1400، ويعود ذلك إلى اكتشاف السلطات الإسرائيلية وجود جثث تعود لمقاتلي حركة حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى