غزة تحت النار.. وصواريخ فوق عكا وخليج حيفا
في اليوم السابع عشر للحرب الدامية التي يشهدها قطاع غزة، جددت إسرائيل غاراتها الكثيفة على مختلف مناطق القطاع.
وأسفر القصف على حي الشيخ رضوان غربي القطاع، اليوم الاثنين، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
فيما وصل عدد كبير من المصابين إلى مجمع الشفاء الطبي في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، موضحاً أن المستشفى امتلأ عن بكرة أبيه، في ظل شح كبير في المستلزمات الطبية.
وأوضح أن رجال الإنقاذ حاولوا استخراج الجرحى من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن جلهم من الأطفال.
كما أشار إلى أن عدد الضحايا بلغ حوالي 150 بين قتيل وجريح، وفقاً لتقديرات أولية.
عكا وخليج حيفا
في المقابل، أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان بغلاف غزة، جنوبي إسرائيل بالصواريخ، وسط “تحشيدات” للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم.
كما أشارت إلى استهداف قاعدتي “حتسريم وتسيلم” الإسرائيليتين بمسيرتين مفخختين.
في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بتفعيل صفارات إنذار في نير عوز بغلاف غزة خشية تسلل مسيرات. وذكر أن عشرين صاروخاً على الأقل أطلقت باتجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة، حقق بعض منها إصابات مباشرة بعد تخطيها منظومة القبة الحديدية.
وأوضح أن 3 صورايخ سقطت جنوب عسقلان.
فيما دوت صفارات الإنذار في بلدات غلاف غزة أثناء إطلاق الرشقات الصاروخية.
إلى ذلك، أشار إلى اعتراض صواريخ فوق عكا وخليج حيفا شمال إسرائيل.
400 قتيل في يوم واحد
أتى ذلك، بعدما شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا عنيفا على بيت لاهيا وبيت حانون شمال غزة، وغارات مكثفة على مواقع عدة في القطاع. ما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
غارات مكثفة
وكانت إسرائيل شنت، الليلة الماضية، عشرات الغارات بمختلف محافظات غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف لمنزل واحد في شمال القطاع.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، دون أن يحدد المواقع، مكتفيا بالقول إنه ركز “على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات”، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاجتياح بري للقطاع.
ارتفاع حصيلة القتلى
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة ليل الأحد الاثنين بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع الحرب بينها وبين حركة حماس.
فيما استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع، مع تزايد المطالب بدخول مساعدات بانتظام إلى القطاع المحاصر.
كما شدّدت إسرائيل حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.
بينما واصل الجيش الاسرائيلي تحضيراته لهجوم بري أكد أن هدفه “القضاء” على حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ العام 2007، في وقت تحذّر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.