إسرائيل تكثّف ضرباتها على غزة.. و”الضفة الغربية” تشتعل
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنّه يعتزم “تكثيف” ضرباته المستمرّة منذ أسبوع على غزّة ردّاً على هجوم “حركة حماس”، وذلك بعد ساعات من دخول أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع الفلسطيني حيث تشتدّ حاجة السكان إلى الغذاء والدواء.
وأفاد شهود عيان أنّ معبر رفح الحدودي، وهو المخرج الوحيد من قطاع غزّة الذي لا تُسيطر عليه إسرائيل، أُعيد إغلاقه بعد مرور قافلة المساعدات المكوّنة من 20 شاحنة، وهو عدد غير كاف وفق الأمم المتّحدة التي طالبت بمرور 100 شاحنة يوميّاً على الأقلّ لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
مع دخول الحرب المستعرة على قطاع غزة يومها الـ 16، لم تكن الضفة الغربية بحال أفضل، حيث تصاعد التوتر في المنطقة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع والاشتباك مع حزب الله على الحدود مع لبنان، ما هدد بأن تكون الضفة المضطربة أصلا “جبهة حرب ثالثة”، وفق محللين.
وفي جديد التطورات، تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة إلى حد كبير، حيث شهدت قصفا واعتقالات واعتداءات.
وشهدت الضفة اقتحامات واعتقالات تصدى لها شباب فلسطينيون مساء، ما أدى إلى سقوط 5 ضحايا.
ونفذت القوات الإسرائيلية ضربة جوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، في حين أعلن الجيش حالة تأهب قصوى مشددا على استعداده لإحباط هجمات، وفق بيانه.