خارجيات

تمثال لـ سليماني… يشعل توترًا دبلوماسيًا كبيرًا بين السعودية وايران!

تم إيقاف مباراة في دوري أبطال آسيا بين فريق سيباهان الإيراني والاتحاد السعودي للمحترفين، بسبب تمثال مثير للجدل على جانب الملعب.

وقد رفض نادي الاتحاد، مع نجمي الدوري الإنجليزي الممتاز السابقين نجولو كانتي وفابينيو، النزول إلى الملعب في ملعب نقش جهان، على الرغم من حضور 60 ألف مشجع, وأفيد أن الاتحاد غادر الملعب، وترك المباراة.

وجاء قرار الفريق نتيجة اعتراضهم على تمثال نصفي لقاسم سليماني كان متمركزا بين مقاعد الفريق.

وفي التفاصيل, فإنَّ سليماني جنرالًا إيرانيًا توفي في غارة بطائرة بدون طيار في عام 2020. وبحسب ما ورد رفض مسؤولون من الاتحاد اللعب بسبب “وجود عناصر سياسية في الملعب لا علاقة لها بكرة القدم”.

وتقام مباراة دوري أبطال آسيا في ظل توترات دبلوماسية بين البلدين, وأثبت تمثال قاسم سليماني أنه قضية حاسمة بالنسبة للفريق السعودي بسبب تاريخه المثير للجدل والعنيف في كثير من الأحيان كقائد عسكري, ومن عام 1998 إلى عام 2020، شغل سليماني منصب قائد فيلق القدس الإيراني، الذي أشرف على العمليات العسكرية السرية خارج الحدود الإقليمية وعملية تنفيذها.

وكثيراً ما كان يوصف بأنه من المقربين من علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران, وصنفت الولايات المتحدة سليماني إرهابيا في عام 2005 وأصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضده.

وبحسب ما ورد أخبر الجانب السعودي حكام المباراة أنهم غير مستعدين للعب المباراة بينما يوجد نصب تذكاري لسليماني على جانب الملعب في هذه المواجهة الرفيعة المستوى في دوري أبطال آسيا, وتشير التقارير اللاحقة إلى أن الاتحاد غادر الملعب بسبب التمثال ورفض لعب المباراة.

وفي الختام, الأمر متروك الآن للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليقرر أفضل السبل للتعامل مع ما يمكن أن يصبح حادثًا دبلوماسيًا كبيرًا يحدث في مسابقة كرة القدم الخاصة بهم.

“سبوت شوت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى