بالتفاصيل: موقف محرج جداً يتعرض له إعلامي لبناني شهير!
منذ ان أعلن الإعلامي نيشان عن استضافته مذيعة قناة mbc مصر ياسمين عز في جلسته “الاعلام والترند” التي يديرها ضمن فعاليات منتدى الاعلام العربي في دورته ال ٢١ المقامة في دبي برعاية سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطلقاً عليها صفة “اعلامية”حتى قامت الدنيا ولم تقعد على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات على الاعلامي الشهير منددة بوصف ياسمين عزّ بالاعلامية وبسوء اختيار ضيفته المحاوَرة التي لا ترتقي الى مستوى الاعلاميات القديرات حضورًا وثقافة وقيمة ونجومية حيث اعتبر الجمهور ان ياسمين لا تستحق تسليط الضوء عليها حتى وان كان موضوع الندوة “الاعلام والتراند”.
وما تخوّف منه متابعو نيشان تحوّل الى واقع ملموس يشهد له فيديو حصل عليه موقع “بصراحة” من ساعة، وفيه يظهر نيشان أمام حضور كثيف في الملتقى الاعلامي، مناديًا على ياسمين عز لاعتلاء المنصة ومشاركته الجلسة، وإذ لا حياة لمن تنادي، فياسمين مختفية عن الأنظار لا تسمع ولا ترى، من دون ان يعرف ما اذا كانت قد حضرت أصلاً لتمارس دورها كضيفة ملمة بالتراند الاعلامي.
واستمرّ نيشان في مناداته لضيفته” الكريمة” من دون أذن صاغية، حتى علا الضحك في القاعة وعمّت الفوضى متهمة ياسمين بمحاولة احداث تراند بعدم مجيئها، في الوقت الذي شكّك فيه نيشان بان تكون ياسمين قد ارتابت من لقب اعلامية الذي ألصقه بها على بطاقة الدعوة الرسمية للإعلان عن ضيوفه، والذي لامه عليه متابعوه . وانتظر الجميع حضور ياسمين الى ان ضاقوا ذرعًا فطلبت الجهة المنظمة من نيشان اقفال الجلسة لأن الوقت المخصص لها وهو ٢٠ دقيقة قد انتهى ولم تأتِ، فأقفلت الجلسة على مجموعة استنتاجات: ما فعلته ياسمين عزّ في تمنّعها عن الحضور دليل عن سلوك غير مسؤول وغير أخلاقي ينحدر بصاحبته الى مستوى الأداء المبتدئ في المهنة الاعلامية، وهي بقلة احترامها لمستضيفها وللجمهور الذي وفد لحضورها قلّصت من هيبتها كسيدة تعمل في الاعلام ومن الدور المسؤول الذي أنيط بها داخل محطتها الاعلامية الراقية.
وما فعلته من دون سابق إنذار ومن دون اعتذار وإخبار مسبق يقطع الشكّ باليقين بأنّ الاعلامية تخوّفت من حملة انتقادات وسخرية وهجوم قد تطالها مباشرة امام الحضور بعد ان نالت من سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ففضلت الانسحاب على سجيتها ما أصاب الهدف الحقيقي من محتوى الجلسة التي حملت الشعار” التراند والاعلام” ، فكانت ياسمين التراند بتطبيقها المثل القائل ومن دون ان تصبو اليها” خالف تُعرف” ، وهذا ما حصل.
يبقى ان نوجه عتباً على القيمين على هذا المنتدى الذي كان من المفترض ان يناقش مستقبل الاعلام فقام بدعوة بعض من شوهوا اعلامنا العربي ونكّلوا به تحت ذريعة تحقيق اعلى rating او نسبة مشاهدة، هذا المرض الاعلامي العضال الذي نخر في عظام اعلام شقى واجتهد اسلافنا ليورثونا اياه راقياً معافًى وقيّماً فوضعناه بين أيادٍ غير امينة وسلمنا امر اعلامنا لمتطفلين ومتطفلات، يلهون باستهتار على الهواء لهثاً وراء رايتنغ مدمّر قضى على تاريخ اعلامنا وساهم في نسفه…
ولاحقًا وفي ردّ على ما حصل يشكل عذرًا أقبح من ذنب، افادت ياسمين بأنه لدى وصولها الى قاعة الجلسة تبيّن ان فريق عملها لم بحصل على بطاقات تأذن له بالدخول، وبين أخذ وردّ أوشك موعد الجلسة على الانتهاء ففضلت عدم الانضمام اليها.