اليكم تفاصيل الجريمة “المروّعة” في عاليه!
أراد فادي العاليّة الزواج من لينا .ن رغم معارضة الأهل لهذا الخيار لكنه صمّم على ذلك وتزوج منها ليرزق بطفلين منها، إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأ الخلاف بينهما وترك البيت قبل أيام قلية من اختفائه، لتقوم الزوجة بمحاولة استرضائه وتعد له الغداء الأخير.
فادي العاليّة الشاب الذي كان ينتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي والتحق مؤخّراً بجناح الوزير السابق أسعد حردان، كان يعد العدة لتطليق زوجته كما تؤكد مصادر العائلة، بدون أن تدخل في تفاصيل الأسباب التي دفعته لإتخاذ هذا القرار ، الا أنها ألمحت إلى وجود شبهة لديه تتعلّق بموضوع خيانة تقوم بها الزوجة مع رجل من التابعية السورية.
في 20 آب الماضي ترك فادي منزل شقيقته فاتن حيث كان يمضي عنها عطلة نهاية الأسبوع بعد أن استدرجته لينا إلى الغداء، ليختفي بعدها وتخبر الزوجة شقيقته أن الشركة التي يعمل لديها أرسلت سيارة لاصطحابه.
لكن الزوجة التي أعدّت لجريمتها بحرفية عالية أوهمت العائلة أن شخصاً سورياً اتصل بها من هاتف الزوج الذي وجده في كيس يحتوي على سندويشات شورما، في محاولة للإيحاء أن فادي تعرض لعملية اختطاف، عندها تحرّكت العائلة باتجاه الأجهزة الأمنية ولجأت شقيقته فاتن إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة معرفة أي شيئ عن شقيقها أو الوصول إلى معلومة ما عن الخاطفين.
لكن الأجهزة الأمنية كما تفيد المصادر التي علمت بالخلاف السابق مع الزوجة اشتبهت بعلاقتها بموضوع الاختفاء هذا لا سيّما أن الشخص الذي ادعى أنه وجد الهاتف تواصل معها حصراً وبنتيجة التحقيقات، بدأت الحقيقة تتكشف حيث اعترفت لينا بجريمتها مع السوري حديفة عزام الذي فرّ الى سوريا وتوارى عن الأنظار، وقامت بارشاد الأجهزة الأمنية الى مكان الجثة في رأس الجبل في عالية.
وفي التفاصيل التي ترويها مصادر مطلعة أن الزوج حدد موعدا في المحكمة للمباشرة بموضوع الطلاق قبل اختفائه بيومين، لكن لينا استدرجته إلى المنزل وأعدّت له وجبة غداء دست فيها منوّماً قويا جعل الزوج صاحب الهامّة الضخمة يغط بنوم عميق قبل أن تقوم هي وحديفة بضربه بآلة حادة ونقله إلى رأس الجبل، حيث رجّحت المصادر أن شريكها بالجريمة يعمل في موقوض التنقيب والحفر حيث اختار حفرة في تلك المنطقة ورمى الجثة فيها، إلا أنهما لم يكتفيا بالقتل بل قاما على “الطريقة الداعشية” برمي مادة الأسيد التي أدّت إلى حرق الجثة واختفاء معلمها في محاولة لإخفاء هوية المجني عليه.
وشمل التحقيق شقيق الزوجة الذي أخلي سبيله لاحقاً لعدم علاقته بالجريمة فيما يستمر البحث عن السوري الفار والتنسيق مع الأجهزة الأمنية السورية للقبض عليه. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من هوية المجني عليه تم تسليم الجثة إلى ذوي الضحية حيث جرت أمس مراسم الدفن.
وأكد مصدر في الحزب السوري القومي أن الضحية لم يكن منتسباً للحزب منذ عدة سنوات.
“ليبانون ديبايت”