ماذا يحصل في نادي الحكمة؟
لم يكتب لنادي الحكمة أن يتحضر لموسمه في استقرار عام فكان لا بد من “خضة” على الصعيد الإداري.
وفي التفاصيل، ان أحد الإداريين السابقين قرر تمويل حملة مضادة لرئيس النادي وذلك لأن الأخير رفض دخوله الى اللجنة الادارية بعدما تم اسقاط “داعم اليافطات” بالشارع منذ بضعة أعوام.
فالأخير موّل اليافطات وقرر أخذ دعم صحافي من قبل أحد الصحافيين الرياضيين الذي تلذذ بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أما من علّق اليافطات فهو كان يعتبر نفسه قائد لجمهور الحكمة أيّام الزمن الجميل.
على صعيد آخر اعتبر البعض ان أسلوب المتابعة الكبيرة والدقيقة للملفات الذي انتجه الرئيس يحشوشي قد خذله بدل من ان يخدمه كون الشعب اللبناني لا يحب تقنية الone man show.
يحشوشي الذي يحظى بدعم ٩٠٪ من الحكماويين استطاع ان يحفر اسمه كرئيس تاريخي للنادي الأخضر على الرغم من استقالته.
أمّا الآن، فتشير المعلومات ان اجتماعات متواصلة على مدار الساعات الماضية تصاعد منها الدخان الأبيض ليأتي باسمين سيخلفان الرئيس المستقيل إيلي يحشوشي.
أمّا فيما يخص الميزانية فتؤكد المصادر أنها مؤمنة ولن يكون هناك اشكال حولها.
اذاً أيام معدودة تفصلنا عن معرفة الرئيس الجديد لنادي الحكمة، فهل سيبتسم الحظ للنادي الأخضر؟