اهم الاخبارمحليات
موجة جديدة من النزوح.. 7000 سوري في آب!
خلال شهر آب الجاري، أوقف الجيش اللبناني سبعة آلاف سوري أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود الشمالية. الرقم الضخم، في شهر واحد، يقابله دخول مئات، وحتى الآلاف، يومياً عبر الشريط الحدودي الشمالي.
يعبر ما لا يقل عن 1000 سوري يومياً بطرق غير مشروعة إلى عكار عبر الشريط الحدودي الممتد من قرى وبلدات وادي خالد المشاتي وشدرا في منطقة الدريب الأعلى.
م. ع.، أحد سماسرة التهريب في وادي خالد، يروي لـ”الأخبار”، كيف يجري التهريب عبر معبرَي شهيرة وعبيدان اللذين يخضعان لسلطة الفرقة الرابعة في الجيش السوري الموكلة بضبط الحدود.
وأكد أن المتسلّلين يعبرون تحت أعين حرس الحدود، ويستقبلهم في الجانب اللبناني سماسرة يستضيفونهم في منازل محددة حيث يعمدون إلى توزيعهم على فانات بعد «تعريبهم»، بين من يملك هوية، ومن يحمل دفتر أمم.