باسيل: رياض سلامة سرق شعب ولم يرفّ له جفن
اشار النائب جبران باسيل خلال عشاء التيار الوطني الحر في كسروان انّه “اذا كان مقياس الاحجام السياسية هو محبّة الناس، فأكيد انّو الجنرال عون كسر مقاييس المحبّة بينه وبين الناس بكسروان الفتوح: هون المحبّة ما لها زمن ولا حدود، وهون العماد عون احتلّ القلوب وعمل نايب عن المنطقة، ومن هون بلّش بالـ 2005 معركة استعادة التوازن والشراكة… احتلّ القلوب واحتل المقاعد الخمسة، من دون خدمات، وبرهن انّو كسروان ما بتمشي بس بالخدمات، وما بتعتبر غريب يلّي مش من منطقتها اذا كان قريب من فكرها السياسي ووجدانها الوطني.”
وتابع: “من هون، من هالعمق الماروني، منأكّد انّو التيار الوطني الحرّ متل ما قبل بالـ 2016، ما رح يقبل اليوم انّو حدا يفرض عليه وعلى المسيحيين رئيس ماروني خارج عن تمثيله ووجدانه وقناعاته… ما حدا بيفرض علينا رئيس جمهوريّتنا الاّ ما يكون بخيارنا وبقناعتنا… حلّلوا قد ما بدّكم، وكذّبوا قد ما بدّكم، والّفوا قد ما بدّكم… النتيجة ما بتتغيّر: امّا بيجي رئيس من عمق وجداننا وقناعتنا، او بيجي قوانين واصلاحات أهم منه”.
واضاف باسيل، “متل ما عملنا بالسابق قانون انتخابي صحّح التمثيل، اليوم عم نشتغل نعمل قانون لامركزية موسّعة يصحّح الانماء المناطقي، وقانون صندوق ائتماني يصحّح الانماء الوطني، ومع مشروع بناء الدولة بيصير عنا منظومة قوانين ونظام بتسمح للبنانيين يعيشوا برفاهية وبكرامة بدل الذلّ والمهانة يلّي عم يعيشوهم على يد منظومة الفساد”.
وتابع، “تخيّلوا شو يعني كسروان وجبيل وعكار والبقاع والجنوب ما يعودوا ناطرين لتتكرّم عليهم المالية وتدفع لهم عائداتهم ويصيروا هم قادرين يأمنوا لحالهم حل للنفايات والطرق والطاقة المتجدّدة! عم تتخيّلوا شو يعني ما يعود بدّنا المالية تبتز، لتدفع للمتعهّد حقوقه ليبني معمل كهرباء او محطّة غاز… ؟”
وشدد باسيل انّ “التيار ما بيغلّط بالخيارات الاستراتيجية والوطنية! ثقوا فينا انّو نحنا، امّا منحصّلكم رئيس جمهورية ما بتستحوا فيه، او منأمّنلكم شي اهم بكتير من رئيس جمهورية متل اللامركزية والصندوق! والاّ ما منكون جزء من مشروع فاشل… ويلّي بيقول هيدي حقوق ومش منّة من حدا، منقول له وينك ساكت من 33 سنة، ما سمعنا حسّك لمّا ما انقرّوا، وهلّق صار في فرصة، ولو صغيرة، انّه يحصّلهم التيار، صاروا حقوق مستحقّة وبلا قيمة… روح جيبهم انت لنشوف! انت ما بتجيب شي الاّ الحكي وانتقاد التيار! ولا بتقدّم مشروع، ولا فكرة، ولا بديل! انت بتعرف بس تنتقد، وتحكي، وتنعي وتلعي وترغي! موقفك سلبي من دون بديل ولا تفكير – لا بتفكّر ولا بدّك حدا غيرك يفكّر … نحنا منفكّر ومنعمل؛ ووقت اللازم منحكي… وصوتنا عاليّ”.
واكد ان “رياض سلامة سرق شعب ولم يرفّ له جفن، والمستفيدين من رياض اقلامهم الصفراء متل وجوههم، وكلماتهم السوداء متل نواياهم، ما توقفت تشوّه الحقيقة وتضلّل الناس وتتهم التيار بالانهيار. رح نبقى نلاحقهم، بنكرجيي وسياسيين واعلاميين وقضاة امام القضاء اللبناني والدولي وامام الجمعيات والمنظمات الخارجية، وبالبرلمان اللبناني، لنعرف مين وقدّيش استفاد كل واحد من الهندسات، ومين وقدّيش حوّل كل واحد مصرياته لبرّا بالوقت يلّي شعب بكامله ما قدر يسحب شي من امواله”.
وعن التدقيق الجنائي، قال باسيل : “صدر تقرير اوّلي كشف حجم ارتكابات كبيرة بمؤسسة هي المصرف المركزي، والمسؤولين عنها اليوم، اي الحاكم بالانابة ونواب الحاكم عليهم واجب كشف الحقائق كاملة من دون ما يطلب منهم القضاء او اي مرجعية ثانية. طالما ثبت وقوع الجريمة، على الحاكمية واجب التحرّك التلقائي والفوري واي تقاعس هو بمثابة تغطية للجريمة بتوازي الاشتراك بارتكابها. كذلك على المراجع القضائية يلّي التقرير بين اياديها ان تباشر فوراً بالاجراءات اللازمة تحت طائلة المساءلة المسلكية او القضائية لسبب التمنع عن احقاق الحق، اذا مش قادرة او خايفة او جاهلة، ما تضيّع وتقسّم وتضب الملف. اي تقصير وتلكّؤ، نحن سنلجأ للقضاء الخارجي او لمؤسسات بالخارج لملاحقة ومعاقبة القضاة المخلّين.”
وتابع، “وزارة العدل، المجلس الأعلى للقضاء، النيابة العامة التميزية، التفتيش القضائي، كل القضاة المعنيّين، كلّهم عليهم مسؤولية كسر الصمت والتفرّج امام اكبر جريمة بحق الشعب اللبناني… شو ناطرين؟
من كم ساعة مدَّعي عام التمييز عمل مطالعة وأحال الملف إلى المدَّعي العام المالي والنيابة العامة الاستئنافيّة في بيروت وإلى هيئة التحقيق الخاصّة. منحذِّر اوعا تمييع الملفّ، الامور ما بقى بتتخبّى! اكشفوا وإلّا ستُدانوا!”
واكّد باسيل انّ، “كل مورد وثروة بالبلد هني امانة برقبتنا – النفط والغاز امانتنا وحافظنا عليهم لليوم، ولن نتركهم بأيادي يلّي منعوهم عقود من الزمن وعرقلوهم سنين من حياتنا واوقفوا مراسيمهم اربع سنين من ايّامنا وروّحوا الفرصة علينا بوقتها واليوم راكضين يتصوّروا بالهليكوبتر! كنا نقول لهم: اتركونا نبني، معمل الكهرباء، ومحطّة الغاز وسد المياه، وروحوا تصوروا انتو واعملوا التدشين بس اتركونا نشتغل! امّا انكم تمنعونا وتتصوّروا، اي الله ما قالها! لهيك سنبقى نقاتلكم قتال المناضلين حتى نسقّط كل منظومتكم، وكما كان سقوط امين صندوقكم المالي عظيماً، سيكون سقوطكم، يا ابناء المنظومة، حتمياً، وسيكون انتصاركم، يا ابناء التيار، حتمياً.”