“إقتحامات وحشية دموية”.. فلسطين تطالب الجنائية الدولية بمحاكمة مجرمي الحرب
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، “بأشد العبارات الاقتحامات الوحشية الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية”. واعتبرت في بيان لها، أن “جريمة اقتحام مخيم “عقبة جبر” جنوب أريحا صباح اليوم، جريمة حرب ضد الإنسانية تضاف لجرائم القتل خارح القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا”.
كما اعتبرت “جريمة أريحا ردا إسرائيليا رسميا على القمة الثلاثية التي عقدت في مصر بين فلسطين ومصر والأردن، وردا إسرائيليا كذلك على جميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وانعكاس لفشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
وحمّلت الوزارة، حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، التي تأتي ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية انها “ستتابع هذه الجرائم اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية”، وتطالبها “بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، استشهاد فلسطينيين اثنين بعد إصابتهما برصاص في الصدر أطلقته عليهما قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الطفل قصي عمر سليمان الولجي (16 عاماً) والشاب محمد ربحي نجوم (25 عاما)، مما أدى إلى مقتلهما، وذلك خلال العدوان على مخيم “عقبة جبر” في أريحا فجر اليوم”.
وكان شاب فلسطيني لقي مصرعه، الخميس الماضي، برصاص قوات الجيش “الإسرائيلي”، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة زواتا غرب نابلس.
وصرحت مصادر أمنية لوكالة “وفا” الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت منطقة زواتا غرب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما) بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن مقتله، مشيرة إلى أنه من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.