قتيل جديد في عين الحلوة!
أكَّد مسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صيدا يوسف الزراعي أنَّ قوات الحركة والأمن الوطني الفلسطيني، ملتزمة بوقف إطلاق النار في مُخيّم عين الحلوة، مشيراً إلى أن الرصاص الذي يُسمع بين الحين والآخر من المخيم سببه إعتداء بعض المجموعات المسلحة على مراكز ومواقع “فتح” في حي الطوارئ والتعمير.
وفي سياق حديثه، كشف الزراعي أنَّ الحادث المشار إليه أسفر عن مقتل العنصر في قوات الأمن الوطني عمر محمد الذي نُقل إلى مستشفى الهمشري جريحاً وفارق الحياة هناك متأثراً بإصابته، وأضاف: “إنَّ عناصر فتح والأمن الوطني ملتزمة بالتصدي لأي محاولة تستهدف مواقعها داخل المخيم، وجميع المسلحين التابعين للحركة ما زالوا في مواقعهم القتالية وسط إلتزام تام بوقف الإشتباكات مع الإحتفاظ بحق الرد على أي إستهدافٍ يطالهم من الأطراف الأخرى”.
وأوضح الزراعي أنَّ السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أصدر تعليماته بوقف إطلاق النار عقب الإجتماع الذي عقد بين القيادات الفلسطينية ونواب وفعاليات صيدا، اليوم الإثنين، وقال: “إثر ذلك، تحرك فوراً قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو إياد الشعلان الذي عُيِّن خلفاً لأبو أشرف العرموشي لتنفيذ وقف إطلاق النار في المخيم اعتباراً من الساعة 7 مساءً تقريباً، وذلك بالتنسيق مع قائد القوة المشتركة اللواء محمود العشوري”.
وتابع: “بعد إستهداف حي الطوارئ والتعمير، أقدم مسلحون أيضاً هذا المساء على إستهداف مجمع بستان القدس، ما استدعى رداً سريعاً من قوات الأمن الوطني على مصادر النيران”.
وختم: “لم نترك الشارع وهناك إصرار لدينا على التهدئة لكننا سنتعامل مع أي تهديدٍ يطال مواقعنا والعناصر المنتشرة فيها”.