وفاة وزير بحادث سير مروع
توفي وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني قدري أبو بكر بحادث سير مروع قرب بلدة جماعين جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات أن 3 فلسطينيين توفوا بينهم أبو بكر، وأصيب آخرون، في حادث سير مروع قرب جماعين، جنوب نابلس.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن الحادث وقع بين سيارتين فلسطينيتين في (شارع60) بين مفرق جماعين وزعترة.
وقدري عمر محمد أبو بكر وُلد في 10 كانون الثاني 1953 في بديا غرب محافظة سلفيت، وهو سياسي فلسطيني، يشغل منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية منذ 2018.
وفي عام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق. وتعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.
وعام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.
وعام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.
وفي عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.