ما جديد صحّة البابا فرنسيس؟
أكد البروفسور سيرجو ألفييرو، الذي أجرى العملية الجراحية للبابا فرنسيس في مستشفى جيميلي في ٧ حزيران، أن مرحلة النقاهة تسير بشكل جيد.
وتحدث إلى الصحافيين في مستشفى جيميلي في روما كل من مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني والطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للبابا فرنسيس البروفسور سيرجو ألفييرو. وأكد الأخير في حديثه عن الوضع الصحي للأب الأقدس أن مسيرة النقاهة ما بعد التدخل الجراحي تواصل السير بشكل جيد جدا.
ومما تم التطرق إليه وإجابةً على أسئلة الصحافيين، اقتراح الأطباء على البابا فرنسيس تلاوة صلاة خاصة للتبشير الملائكي اليوم بدلا من الصلاة مع المؤمنين والحجاج، وقد قبل الأب الأقدس هذه النصيحة مؤكدا أنه سيكون في وحدة روحية وبمشاعر محبة وشكر مع المؤمنين الذين سيرغبون في مرافقته في الصلاة أينما كانوا.
ومن التفاصيل الهامة التي قدمها البروفسور أن البابا فرنسيس لا يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وأن كل وظائف القلب والتنفس تعمل بشكل اعتيادي، كما أكد الطبيب أن نتائج تحليل الدم والأشعة على الصدر جيدة.
وتابع أن الأب الأقدس يتبع مسيرة نقاهة تقوم على تحميل جدار البطن أقل جهود ممكنة وذلك لتمكين الشبكة الداعمة التي تم وضعها وإصلاح الطبقة العضلية من الالتئام بأفضل شكل.