جلسة الأربعاء: هل يُعطَّل النّصاب في الدورة الثانية؟
انتقد النائب قاسم هاشم، دعم الفريق الآخر ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور “الذي كان يتّهمه سابقا بأنه من المنظومة التي خرّبت البلد”، وسأل: “هل يملك هذا الفريق القدرة على إيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة؟”.
ورأى هاشم في حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، أن التقاطع على ترشيح أزعور لم يكن نتيجة قناعة راسخة بأنه قادر على الوصول الى رئاسة الجمهورية إنما الهدف من دعم ترشيحه هو قطع الطريق على وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا أكثر، في وقت ان فرنجية يُعتبر مرشحا طبيعيا للرئاسة وهذا الكلام قيل سابقا في بكركي.
كما أكد هاشم أن “العمل جار في الأيام الفاصلة عن جلسة الأربعاء لتحصين موقع فرنجية وحشد مزيد من الأصوات لصالحه في اطار اللعبة الديمقراطية التي تسمح أيضا بتطيير النصاب في الدورة الثانية”، وأضاف: “لم نفكر حتى الآن بتطيير نصاب الجلسة والقرار قد يُتخذ بلحظتها فلبنان بلد المفاجآت وقد نشهد انتخاب رئيس في هذه الجلسة”.
وردا على سؤال، أشار الى ان اللقاء الديمقراطي وكذلك التيار الوطني الحر يؤيدان مبدأ الحوار والتوافق الوطني في الملف الرئاسي على عكس القوى الأخرى، موضحا ان مبدأ الحوار الذي كان دعا اليه الرئيس نبيه بري طُرح للبحث في الاستحقاق الرئاسي من دون الدخول بالأسماء إنما التوافق على مواصفات الرئيس التي تنطبق على سلّة من الأسماء نذهب بها الى صندوق الاقتراع.