اهم الاخبارمحليات

حقيقة اتصال الحريري… وما أبلغه الأخير لبري

تكثر “البوانتاجات” لأصوات النواب في جلسة الأربعاء، وأي من المرشحين سليمان فرنجية أو جهاد أزعور سيحصد العدد الأكبر، من دون اغفال احتمال عودة الورقة البيضاء من جديد. وتتجه الأنظار الى عدد من الكتل والنواب ومن بينهم كتلة “الاعتدال الوطني”. 

عضو الكتلة النائب أحمد الخير حطّ الاثنين في عين التينة، في زيارة يصفها بالدورية وهو الذي درج على زيارة الرئيس نبيه بري باستمرار، لكنها كانت مناسبة أبلغه فيها موقفهم من جلسة الأربعاء، قائلاً في حديث لموقع mtv: “صادفت هذه الزيارة في ظل المستجدات الحاصلة وكان من الطبيعي البحث في الاستحقاق الرئاسي وابلاغ الرئيس بري موقفنا وقرارنا بعدم الدخول بالاصطفافات، وأن الأجواء القائمة تطيل مرحلة الفراغ في سدة الرئاسة، وللأسف كنا بانقسام سياسي عمودي أصبحنا بانقسام طائفي عمودي”.

بمعنى أوضح ماذا يعني عدم دخولهم في الاصطفافات؟ يعلن الخير أن الكتلة ستؤمن النصاب في كل الجلسات في الدورة الأولى كما الدورات المتتالية، لكن الموقف سيكون مختلفاً، قائلاً “لا يمكن أن نعطّل نصاب أي جلسة، لا دورة أولى ولا ثانية، وهذا أمر مؤكد وملتزمون بالحضور بمعزل عن أي أمر وهذا واجب دستوري علينا. انما نحن في الدورة الأولى سيكون موقفنا عدم الاصطفاف وفي حال كانت هناك دورات متتالية حينها نتحمّل مسؤولياتنا”.

وعن الورقة التي سيقترعون بها، يوضح: “لم نتخذ بعد القرار بطبيعة الورقة التي سنقترع بها، لكنها لن تكون لا لفرنجية ولا لأزعور، وهذا موقفنا كاعتدال وطني، وأما كلقاء مستقل فنحن على اتصال مع باقي النواب ليكون موقفنا موحّداً”. 

وشدد الخير على “اننا لن ندخل في الاصطفافات الحاصلة في البلد خصوصاً أنها اتخذت المنحى الطائفي، واذا كان فعلاً هناك دورة ثانية فمن الطبيعي حينها أن نتحمّل مسؤولياتنا الدستورية واتخاذ موقفنا على هذا الأساس”.

ولكن ماذا عن حقيقة اتصال الرئيس سعد الحريري بهم للتأثير على قرارهم في التصويت، أجاب الخير: “أستطيع أن أجزم بأن الحريري لم يتعاط ولا لمرة بالشأن العام منذ قرر تعليق عمله السياسي، وهو حتى يرفض الحديث في السياسة أو التعليق على أي ملف سياسي أو تشريعي”، مضيفاً “على كل هذه مرحلة الشائعات”. 

ورداً على سؤال حول الموقف السعودي، لم يخف الخير انسحام السفير وليد بخاري مع قرارهم ككتلة يوم الأربعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى