تطوّر غير متوقع في قضية طلاق حسن شاكوش وزوجته
مكّنت المحكمة المختصة بالنزاع بين مغني المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، الأخيرة من البقاء في مسكن الزوجية، وهو فيلا بأحد الكمبوندات، بعد دعوى أقامتها للتمكين من مسكن الزوجية.
وجاء في الطلب المقدّم من زوجة حسن شاكوش: “تتحصل في طلب الشاكية لتمكينها من مسكن الزوجية الكائن بفيلا سكنية رقم 22 عبارة عن طابقين أرضي وعلوي، بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بمقولة إنها المشكو بصحيح العقد الشرعي، وإثر خلاف بينهما طردها من المسكن، فتقدمت بطلبها وقدمت تمكينها من المشكو، بطاقة الرقم القومي خاصتها”.
وقالت هايدي فضالي محامية ريم طارق، إن كل الاتّهامات الجنائية في خلافات ريم طارق مع حسن شاكوش، تم حفظها وتحويلها الى محكمة الأسرة.
من ناحية أخرى، تقدّمت ريم طارق زوجة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، بدعوى نفقة ضد زوجها في محكمة الأسرة في مدينة 6 تشرين الأول، تطالبه فيها بدفع 2 مليون جنيه.
وأشارت دفاع ريم طارق في صحيفة الدعوى التي تقدّمت بها الى محكمة الأسرة، إلى أن زوج موكلتها لم ينفق عليها منذ أن طردها من منزل الزوجية.
وأضافت في الدعوى أن ريم تقيم في منزل أسرتها وقد تركها شاكوش من دون الإنفاق عليها، وذلك من دون مبرر شرعي أو قانوني ضارباً بالقانون والشرع والعادات والتقاليد عرض الحائط.
وأكدت دفاع زوجة حسن شاكوش أن الأخير يعمل فنان مهرجانات ويمتلك حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل “فايسبوك”، “تويتر”، “تيك توك”، “يوتيوب”، و”إنستغرام”، وله مئات الملايين من المتابعين على تلك المنصات، كما أن المحتوى الذي يقدّمه تصل نسبة مشاهداته إلى مليارات المشاهدات، وهذا رقم فعلي وليس خيالياً.
وأضافت أن زوج موكلتها لديه حسابات في المصارف، بالإضافة إلى السيولة المادية التي يمتلكها بخزنته الخاصة في المنزل، وعائد الحفلات اليومية التي يقيمها في الملاهي الليلية وأماكن السهر، والحفلات التي يحييها داخل مصر وخارجها.