كم ستبلغ أصوات أزعور؟
أشار النائب وضاح الصادق الى أن “رسائل عدة وصلتنا في الأشهر الأخيرة والتسويق الى أن المعارضة مشتتة ومفككة لكننا تمكنّا من بناء معارضة متماسكة”، معتبراً ان “صورة جريدة الأخبار لجهاد أزعور هي رسالة تهديد لنا جميعاً وتذكير بالاغتيالات”.
وقال الصادق في حديث عبر mtv إن “همّنا التعامل مع حزب الله كشركاء في السياسة وزمن الفرض انتهى والدور العسكري لايران في المنطقة الى تراجع والمطلوب انتخاب رئيس اصلاحي للبنان اذا أردنا استثمارات عربية”.
واعتبر أن “المقاومة بعد العام ٢٠٠٠ أصبحت ميليشيا واليوم هدفها تعطيل الانتخابات الرئاسية وأعرف مواقف جهاد أزعور جيداً لا سيما خلال حصار السراي وفريق الممانعة يفقد أعصابه”.
ورأى أن “العودة الى الورقة البيضاء بعد كل هذا الوقت هي قمة المهزلة والمعارضة لن تسلّم البلد هذه المرّة وباسيل أدرك خطأ تحالفاته منذ ٦ سنوات”.
وأعلن أن “كتل المعارضة ستعلن اليوم تأييدها لترشيح أزعور، وكذلك “لبنان القوي” كاملاً من ضمنه “الطاشناق” وكتلة الاعتدال ليست بعيدة عنّا وأجواء “اللقاء الديمقراطي” واضحة، ومعلوماتي أنه سيصوّت لأزعور واذا أعطى وليد جنبلاط هذه الورقة للثنائي سيكون قضى على لبنان”.
وأضاف “حاول نواب التغيير التجمّع في تكتل معارض لكن هناك آراء مختلفة ولا مجال للحل السحري في البلد والمطلوب أن نغيّر بهدوء”.
وأعلن “أننا حتى الآن استطعنا أن نجمع ٥٥ صوتاً لجهاد أزعور وفي الدورة الثانية سنتخطى الـ٧٠ صوتا”.