اهم الاخبارمحليات

“إرتياحٌ” لدى النواب “السّنة”.. هل بات فرنجية “خيارهم الرئاسي”؟

ترك الموقف السعودي المرتبط بعدم وجود “فيتو” على أي مرشح لرئاسة الجمهورية، ارتياحاً كبيراً لدى نواب كانوا يشعرون بـ”الإحراج” في إتخاذ موقف رئاسي واضح، لاسيما بعض النواب السُّنة في البرلمان.

وبيّنت الإتصالات أنّ هؤلاء النواب تحرّروا قليلاً من بعض القيود المرتبطة بالترشيحات، واعتبروا الموقف السعودي بمثابة مفتاحٍ كان منتظراً لبناء المواقف واتخاذ القرار الرئاسي. مصادر تكتل “الاعتدال الوطني” التي تضمّ عدداً أساسياً من النواب السّنة تقول إنَّ الهم الأول لدى الكتلة هو وصول رئيسٍ يضمن رؤية إصلاحية واضحة للبنان وعلاقة جيدة مع المملكة العربية السعودية والمحيط العربي، وذلك بغض النظر عن إسمه سواء كان رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية أم غيره.

وأوضحت المصادر أنَّ الموقف السعودي بشأن عدم وجود أي “فيتو” على أي شخصية رئاسية هو موقف متقدّم ورسالة باتجاه فرنجية وغيره، والأساس بعد ذلك هو الإحتكام إلى اللعبة الديمقراطية في مجلس النواب التي عبرها يمكن الوصول إلى رئيسٍ حصراً، وأضافت: “ليس لدينا خوف أو تردّد إزاء ترشيح أي شخصية.. خوفنا هو على مصلحة لبنان وتردّدنا هو بقاء بلدنا بعيداً عن الحضن العربي ومعزولاً عن الإصلاحات”.

وأكدت المصادر أنّ تكتل “الإعتدال الوطني” لن يُعطل نصاب أي جلسة رئاسية، بل سيشارك بها، موضحة أنه “لا شروط مسبقة أصلاً سوى الأسس المرتبطة ببرنامج رئاسي واضح ورؤية تجعل لبنان على علاقة متينة مع السعودية والخليج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى