خارجيات

“على زيلينسكي الاختفاء”.. هكذا جاءت التعليقات على محاولة اغتيال بوتين

علقت مجموعة من الخبراء والمحللين المصريين على إعلان الكرملين إحباط هجوم أوكراني على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال البرلماني المصري مصطفى بكري إن محاولة الاعتداء الآثم على مبني الكرملين، والهجوم الذي استهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن حكومة أوكرانيا ومن يدعمونها تجاوزوا كل الحدود.

وأوضح أن هذا الأمر يفتح بابا واسعا للرد بالمثل، حيث حرض الغرب من البداية عملاءه على التآمر ضد الأمن القومي الروسي، والآن يسعون إلي اغتيال الرئيس بوتين، هم بذلك يفتحون الباب أمام تطورات خطيرة ومثيرة.

من جانبه، قال المحلل السياسي المصري مصطفى السعيد إن الهجوم يأتي مع إعلان أوكرانيا عن شن هجوم الربيع المضاد، وقبل احتفال روسيا بعيد النصر على النازية، والرد الروسي المحتمل سيكون في استهداف مقار الرئاسة والحكومة والجيش الأوكراني، وهي أهداف أعلنت روسيا أنها لن تدمرها أو تمس رئيس وقادة أوكرانيا.

وتابع السعيد أنه “بعد استهداف الكرملين لن يكون الرئيس الأوكراني أو حكومته أو قيادة أركانه في مأمن، وغالبا ما سيتسع الإتهام الروسي إلى ضلوع حلفاء أوكرانيا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا، وهناك إشارات على تحويل روسيا عمليتها العسكرية إلى حرب واسعة على أوكرانيا، كما ستكون أكثر صرامة في مواجهة الولايات المتحدة وحلف الناتو”.

من جانبها، قالت المحللة الاقتصادية المصرية عزيزة الصادي إن “محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستهداف الكرملين بطائرات مسيرة تطور خطير للغاية ودليل على ضعف وتخبط النظام الأوكراني والأطراف الغربية الداعمة لنظام كييف ومحاولة توريط الدول الغربية في الصراع مباشرة وخاصة ان من يقود الغرب في هذا الصراع هو الولايات المتحدة الاميركية”.

ونوهت بأن روسيا على مدار التاريخ لم تستطع أي دولة أوروبية مواجهتها عسكريا، وإذا واجهتها خسرت منذ نابليون بونابرت وحتى الآن.

وأشارت إلى أن “كل هذه الاستفزازات من نظام كييف المدعوم من الغرب هدفه الوحيد هو استفزاز روسيا لتوجيه ضربة نووية وتوجيه الرأي العام العالمي لعدم دعم روسيا وتشويه صورتها وخاصة بعد أن بدأت شعوب أوروبا تضج وتتظاهر ضد حكوماتها للنتائج العكسية للعقوبات الغربية على موسكو وأيضا رسم صورة دموية وفاشية لروسيا، وخاصة بعد إعلان روسيا عن تجميد عضويتها معاهدة “نيو ستارت” للحد من انتشار الأسلحة النووية، وأيضا نجاح منظمة بريكس وإنضمام عدد كبير من الدول للبريكس ومحاولة الدول الخروج من نظام الدولار”.

وأكدت الصادي أنه “بعد محاولة اغتيال الرئيس بوتين أصبح موقف أوروبا صعبا للغاية لأن محاولة اغتيال رئيس دولة في صراع أو حرب مع دولة أخرى أمر يهدد السلم العالمي، وأعتقد أنه يجب على روسيا الرد بقوة لأن ما حدث اليوم هو إعلان حرب رسمية ومباشرة على روسيا وبموجب الدستور الروسي لروسيا حق الرد”.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى