اهم الاخبارمحليات

“المعادلة باقية” وتوقعات بحلحلة رئاسية قبل تموز

في خضم كل الحراك السوري الخليجي والعربي والذي من شأنه أن يعيد ترتيب الاوضاع في المنطقة، ربطا بالاتفاق السعودي ـ الايراني، فإن الترقب سيد الموقف لانعكاس هذا التطور في العلاقات العربية والاقليمية على لبنان.

الا ان اوساطا سياسية تعتبر أن لا جديد في لبنان في الوقت الراهن، وهناك امال تعقد على القمة العربية التي ستناقش الأزمة اللبنانية، مع ترجيح الاوساط أن يشهد الملف الرئاسي حلحلة قبل تموز المقبل. وبناء على ذلك تعتبر الاوساط السياسية نفسها أن لا تقدم حتى الساعة على صعيد الترشيحات الرئاسية، وأن كان رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الذي زار سوريا بعد زيارته باريس، يبدي ارتياحا للمشهد الاقليمي ويعتبر أنه يصب في مصلحته، خاصة وانه رجل حوار. ومع ذلك ثمة من يعتبر أن الأمور لم تتبلور بعد لمصلحة فرنجية الذي يفترض أن يسمع من مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل ما الت إليه زيارته إلى السعودية، خاصة وان الرياض لا تزال متمسكة بالمواصفات المطروحة لرئاسة الجمهورية.في خضم كل الحراك السوري الخليجي والعربي والذي من شأنه أن يعيد ترتيب الاوضاع في المنطقة، ربطا بالاتفاق السعودي ـ الايراني، فإن الترقب سيد الموقف لانعكاس هذا التطور في العلاقات العربية والاقليمية على لبنان.

في المقابل، قالت أوساط معارضة إنّها مستمرّة في ترشّيح رئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوّض إلى حين إقتناع “حزب الله” بضرورة التنازل عن رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، وتسهيل شروطه الرئاسيّة، من خلال التشاور معها حول إسم مرشّح وسطيّ. وأكّدت أنّ معوّض هو مرشّحها الوحيد حتّى الآن، لأنّ “الثنائيّ الشيعيّ” لا يزال يدعم فرنجيّة، وأشارت إلى أنّ هذه المعادلة لن تتغيّر، إلّا من خلال إقتناع “حزب الله” و”حركة أمل” بالحوار الفعليّ الذي سيُؤدّي إلى انتخاب رئيسٍ غير طرفٍ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى