بعد “الفيتو” المسيحي.. باريس تتخلّى عن فرنجية!
وسط توقعات بعودة ثانية للموفد القطري الوزير محمد الخليفي إلى بيروت، بعد عطلة عيد الفطر، من أجل جولة مشاورات جديدة مع القيادات اللبنانية، لمتابعة وساطة بلاده بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، لإزالة العقبات من أمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يلتقي مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، في قصر الاليزيه، رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، في إطار المشاورات التي تجريها باريس مع عدد من القيادات اللبنانية، لبحث الملف الرئاسي، وسبل إنهاء الشغور.
وتؤكد أوساط كتائبية بارزة، أن النائب الجميل سيؤكد للمسؤول الفرنسي، رفض المسيحيين والمعارضة انتخاب سليمان فرنجية، أو أي مرشح آخر مدعوم من حزب الله، باعتبار أن ذلك سيبقي الوضع على حاله دون أي تقدم. وبالتالي فإن المطلوب انتخاب رئيس إصلاحي سيادي، ينقذ لبنان من مأزقه، ويعيد بناء الجسور والثقة مع العرب والمجتمع الدولي، في حين علم أن الفيتو الشديد اللهجة الذي رفعته الأقطاب المسيحية في وجه فرنجية، كان له الدور الأساسي في تخلي الفرنسيين عنه.