هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أميركية بسوريا.. ماذا في التفاصيل؟
استهدف هجوم صاروخي، أمس الإثنين، قاعدة شرقي سوريا تتمركز فيها قوات أميركية، من دون وقوع إصابات أو أضرار، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكر الجيش في بيان أن صاروخا أصاب موقع دعم البعثة في شرق سوريا مساء الإثنين، وعثر على صاروخ آخر في نقطة انطلاق الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين مدعومين من إيران متمركزين في شرق سوريا ربما كانوا وراء الهجوم.
وقالت مصادر لـ”العربية” إن غارات للتحالف الدولي استهدفت منصات إطلاق صواريخ شرق سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن سلسلة انفجارات هزّت القاعدة الأميركية، وتحدثت مصادر محلية للوكالة عن أن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تصاعدت بكثافة من قلب القاعدة بعد استهدافها مساء اليوم من قبل مجهولين، بعدد من الصواريخ.
وكانت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة حقل كونيكو للغاز، قد أعلنت إسقاط طائرة مسيرة، في قرية الطابية بريف ديرالزور الشرقي.
فيما قالت وسائل إعلام كردية إن قوات التحالف أسقطت صواريخ كانت تستهدف حقل كونيكو في دير الزور.
وحلق منطاد تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة، وسط استنفار للقوات داخل القواعد العسكرية، بحسب المرصد.
يذكر أن انفجارات عنيفة دوت في ريف دير الزور الشمالي في الخامس من الشهر الجاري، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز بريف ديرالزور الشمالي، لرفع الجاهزية القتالية لقواتها.
هجمات متكررة
في أواخر آذار الماضي ردت القوات الأمريكية بضربات جوية على مواقع في سوريا تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وجاء ذلك في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يشتبه في أنه مرتبط بإيران، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 6 أمريكيين آخرين شمال شرقي سوريا.
وهناك ما لا يقل عن 900 جندي أميركي في سوريا، إلى جانب عدد غير معلوم من المتعاقدين، كما تتحرك قوات العمليات الخاصة الأميركية أيضا داخل وخارج البلاد، لكنها عادة ما تكون في فرق صغيرة ولا يتم تضمينها في الإحصاء الرسمي.(العربية ـ سكاي نيوز)