نتائج اجتماع مجلس الأمن بشأن التطورات في القدس
انتهت مساء يوم الخميس، جلسة مجلس الأمن المغلقة بشأن الأوضاع بالشرق الأوسط دون التوصل لتوافق إزاء التطورات.
وبحسب مصادر لقناة (الجزيرة)، فإن واشنطن عرقلت إصدار بيان للمجلس يدين العنف ضد المدنيين واستهداف الأماكن المقدسة.
وأمس، أعلنت وزارة الخارجية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الخميس جلسة طارئة مغلقة، بطلب مشترك من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذا الطلب جاء بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين.
وشددت أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في إطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وقالت: “يأتي هذا الطلب بعد الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال بحق المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي، وبعد أن إنهالت عليهم بالضرب والسحل لإخراجهم من داخل المسجد ومن نطاق الحرم الشريف وتفريغه بالكامل تجهيزا لاقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة للقيام بالصلوات التلمودية ومن أجل ذبح القرابين في داخل المسجد الأقصى”.
وأضافت أن “ما حدث في الليلة الماضية وما تكرر من اقتحام هذه الليلة، دليل على بشاعة الجريمة وفظاعة الحدث وخطورة الاعتداءات التي أقدمت عليها قوات الاحتلال بحق المصلين المسلمين في مكان مقدس مخصص أصلا لصلاة المسلمين”.
وأكدت الوزارة على استمرار حراكها الدبلوماسي والسياسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ووضع حد لجرائم الاحتلال.