إصرار على الامتحانات.. وهل تُستبدل “البريفيه” بالإفادات؟
عُقد اجتماع تربوي موسع في مكتب وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الذي غاب لظرف خاص، وتولّى إدارة الاجتماع المدير العام للتربية عماد الاشقر، وشارك في الاجتماع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر وأعضاء الاتحاد، وتناول البحث موضوع الامتحانات الرسمية، حيث تم التشديد على إجرائها كاملة للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة.
وعرضت رئيسة المركز التربوي نتائج الدراسة الميدانية لمعرفة الفصول المنجزة من المناهج المقررة للعام الدراسي الحالي في كل من القطاعين الرسمي والخاص، سيما وأن الدراسة شملت عينة موسعة من المدارس، وقد فوجىء المجتمعون بالنسبة المتدنية لإنجاز المناهج التي حققها القطاع الخاص، على الرغم من عدم انقطاعه عن التعليم.
وشدد اتحاد المؤسسات التربوية على النقاط الآتية:
الإصرار على إجراء الامتحانات الرسمية في الشهادتين المتوسطة والثانوية بصورة كاملة،
تحديد موعد الامتحانات الرسمية في وقت قريب على أن تكون مع بداية شهر تموز.
الاستغناء عن المواد الاختيارية.
عدم الممانعة في مبدأ تقليص المناهج، على أن يتم الإعلان عن التقليص والامتحان في أقرب وقت.
وفي حال اقتضت الظروف إلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة “البريفيه”، طالبت المؤسسات الخاصة بعدم إعطاء إفادات الترفيع إلا بناء على إفادات مدرسية تبين العلامات المحققة، واستحقاق الترفيع.