خارجيات

سائل أسود وحديث عن نهاية العالم… ماذا يحدث في روما؟

رمى نشطاء بيئيون سائلاً أسود في مياه نافورة رومانية في ساحة “بياتزا دي سبانيا” بالعاصمة الإيطالية روما، خلال احتجاج تحدّثوا فيه عن سيناريو “نهاية العالم”.

قام ثلاثة نشطاء في منظمة “لاست جنرايشن” برمي الكربون السائل المتأتي من الخضر في نافورة “باركاتشا” التي تعود إلى القرن السابع عشر، قبل أن يوقفهم عناصر في الشرطة.

النافورة التي تتخّذ شكل قارب، هي من تصميم النحات الإيطالي الشهير بييترو بيرنيني.

أشارت “لاست جنرايشن” في بيان، إلى أنّ رمي السائل الأسود في المياه هو بمثابة “إنذار بسيناريو نهاية العالم الذي نتجه نحوه، من خلال الضغط بصورة متزايدة على العامل المُسرّع والمتمثل في الجفاف والفيضانات المدمرة اللذين سينهيان الحياة على الأرض”.

بدأت “لاست جنرايشن” تنظيم احتجاجات سلمية، إلا أنها تحولت تخريبية في إيطاليا العام الفائت قبيل الانتخابات العامة، وكانت تهدف إلى حضّ السياسيين من مختلف التوجهات على جعل مسألة التغير المناخي من أولوياتهم.

وتشكل الاحتجاجات في إيطاليا جزءاً من سلسلة تحركات للمنظمة في مختلف أنحاء أوروبا للفت الانظار الى ظاهرة التغير المناخي.

ورمى نشطاء في المنظمة حساء وبطاطا مهروسة وطلاءً قابلاً للغسل على مواقع تراثية مختلفة وقطع فنية داخل متاحف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى