ميقاتي لم يداوم في السرايا الحكومي امس.. هل يفكّر بالاعتكاف؟
كشفت مصادر حكومية أن “هستيريا الساعة الطائفية” ترك وراءه اثاراً جانبية على رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الممتعض حتى القرف، حيث ألغى مواعيده في السرايا الحكومي التي كانت مقرّرة امس، ودخل في مرحلة تفكير وتأمّل تمهيداً لاتخاذ القرار.
وأكّدت المصادر لـ”الجمهورية” أنّ ميقاتي قال للوزراء في الجلسة الاخيرة انّه لا يستطيع ان يحمل كل شيء، “ومن اليوم وصاعداً سأعمل على نمط آخر”، كاشفة انّه أبلغ عددا من القريبين منه أنه في صدد ان يسافر، أي الاعتكاف، ولكنه لم يلق تشجيعاً على قاعدة: “لمن تترك البلد؟”.
وفي هذه الأجواء، نفت مصادر قريبة من رئيس حكومة تصريف الاعمال عبر “الجمهورية” مساء أمس، وجود أي قرار حتى اليوم في شأن موعد جديد لجلسة مجلس الوزراء لاستئناف البحث في المشاريع المقترحة لزيادة رواتب العاملين في القطاع العام والحوافز المقرّرة لهم، بعد تأجيل جلسة الاثنين الماضي إلى موعد غير محدّد.