فرنسا تطرح المقايضة بين رئيس من 8 آذار مقابل رئيس حكومة من 14.. من هم الأسماء؟
أشارت أوساط متابعة للملف الرئاسي لـ “الديار”، الى أن الدور الفرنسي يبدو أنه تراجع في لبنان وكذلك في المنطقة، لا سيما بعد عملية التقارب الجارية بين الأطراف الإقليمية كافةً، وسط تعاظم الدور الصيني، علما ان المعلومات تفيد بانه قبيل الاتفاق السعودي – الايراني باسابيع قليلة، كانت السفيرة الفرنسية آن غريو قد جمعت تكتل “الاعتدال الوطني” في قصر الصنوبر متطرقة الى ملف الاستحقاق الرئاسي.
وكشفت مصادر مطلعة على جو الاجتماع أن السفيرة الفرنسية بادرت المجتمعين بالقول ان هناك مرشحين رئاسيين في لبنان، غامزة من قناة كل من سليمان فرنجية وقائد الجيش من دون ان تسميهما، وقالت ما مفاده: هناك مرشحان فاختاروا بينهما ونحن نسير بالخيار الذي يريده اللبنانيون. لكن اللافت انّ غريو التي لم تسمّ المرشحين فرنجية وعون بالاسم، وتقصّدت الحديث عن رئاسة الحكومة وعن جمع الملفين، بما يعني مقايضة بين رئيس جمهورية من 8 آذار مقابل رئيس حكومة من 14 آذار، وهي سمّت السفير نواف سلام بالاسم، قبل أن يقاطعها أحد النواب الحاضرين بالسؤال عن نجيب ميقاتي، لا سيما ان فرنسا كانت تدعم بقوة عودته الى رئاسة الحكومة، الا ان الرد الفرنسي على سؤال النائب اتى على قاعدة : نريد دما جديدا. مع الاشارة الى ان نواب التكتل لم يعطوا اي كلمة حاسمة باتجاه معين.
جويل يو يونس – الديار