قوى الأمن توقف “الحلاق” بعد عودته من تركيا… إليكم تفاصيل العمليّة الأمنيّة
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائية لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية إضافة الى توقيف المطلوبين للقضاء.
وبعد عملية رصد دقيقة لأحد أخطر المطلوبين، فور عودته من تركيا إلى لبنان بطريقة غير شرعية، تبيّن لهذه المجموعة أنه يتّخذ من محلّة الشّراونة في بعلبك مقرًا له، ولا يُغادرها أبداً، ويُدعى:
ب. م. (مواليد عام 1994، سوري) ملقّب بـ”الحلاق”
بحقّه مئات المذكرات العدلية، وهو مهندس شبكات تجارة وترويج المخدّرات لأخطر التّجّار، منها: شبكتي (ن. ز.) و”أبو سلّة”، ويشرف على تشغيلها من غرف عمليات في المنطقة المذكورة، فيتواصل من خلالها مع الزبائن بحيث يتم توجيههم الى أماكن محدّدة لاستلام المخدّرات من مروجين.
تتألف هذه الشبكات إضافة الى غرف العمليات، من معامل لطبخ وتوضيب المخدّرات -معظمهما في الشراونة والمناطق المجاورة-، ناقلي مخدّرات من البقاع الى المدن، مستودعات لحفظ المواد المخدّرة والأموال الناتجة عن ترويجها. وان هذه الشبكات، بتصميمها العنقودي، يمكنها الاستمرار بالعمل حتى وإن أوقف عددٌ كبيرٌ من أفرادها وضُبِط أيضاً عددٌ كبيرٌ من مستودعاتها.
على إثر ذلك، أعطيت الأوامر لوضع خطّة محكمة بغية العمل على توقيفه.
بتاريخ 14-3-2023، وفي أثناء انتقاله بين معمل يستخدم لطبخ وتوضيب المخدّرات وغرفة يستعملها لإدارة عمليات توزيع وترويج المواد المخدّرة، أطبقت عليه قوّة من المجموعة الخاصّة وألقت القبض عليه بعملية نوعية وخاطفة في المنطقة التي يعتبرها آمنة له.
كذلك، أوقفت المدعو:
ي. ز. (مواليد عام 1995، لبناني)
الذي يدير إحدى غرف العمليات، ومطلوب للقضاء بموجب مذكرات بجرائم مخدّرات.
ضُبِط بحوزتهما كميّة من مادّة الكوكايين، بندقيّة “كلاشنكوف” جعبة تتضمن /10/ مماشط عائدة لها، مسدس حربي و/7/ أجهزة خلويّة.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.